قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن موسكو مستعدة لمناقشة جميع القضايا الأمنية مع الدول الغربية، لكنها تبني موقفها فقط من توسع حلف شمال الأطلسي «الناتو».
وأضاف في تصريحات صحفية اليوم، أن الناتو أصر على فتح المجال لانضمام دول مثل أوكرانيا، لافتًا إلى أن موسكو لن تقبل أن تقوم أي دولة ببناء أمنها على حساب دول أخرى، بحسب قناة «العربية».
وأكد أن توسع الناتو أمر جوهري بالنسبة لروسيا، قائلًا: إن الغرب لم يظهر أي جدية بشأن مطالب روسيا الأمنية.
واختتم لافروف تصريحاته، قائلًا: «الكرة في ملعب واشنطن بشأن الأزمة الأوكرانية».
كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد قال في وقت سابق من اليوم الإثنين، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتفقا من حيث المبدأ على عقد قمة بشأن أوكرانيا؛ ما يتيح طريقًا محتملًا للخروج من واحدة من أخطر الأزمات الأوروبية منذ عقود.
وارتفعت الأسواق المالية على ضوء بصيص الأمل في التوصل إلى حل دبلوماسي حتى مع ظهور صور الأقمار الصناعية التي تظهر عمليات انتشار روسية بالقرب من الحدود الأوكرانية، بينما سمعت أصوات القتال، اليوم الإثنين، في الشرق؛ حيث تقاتل القوات الحكومية الأوكرانية الانفصاليين الموالين لروسيا.
وقال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في بيان، إنه عرض على الزعيمين قمة حول «الأمن والاستقرار الاستراتيجي في أوروبا».
وقال البيت الأبيض، في بيان، إن بايدن وافق على الاجتماع «من حيث المبدأ» لكن فقط «إذا لم يحدث غزو».
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي: «نحن مستعدون دائمًا للدبلوماسية». وأضافت: «نحن مستعدون أيضًا لفرض عواقب وخيمة وسريعة إذا اختارت روسيا الحرب بدلًا من ذلك».
ولم يتم الرد على الفور في ساعة مبكرة من صباح الإثنين، للحصول على تعليق من الكرملين ومكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.