أكد المتحدث الرسمي للجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، أن ميليشيات إرهابية إخوانية تقف خلف التفجير الذي استهدف طلبة الكلية العسكرية في طرابلس، لافتًا إلى أن هذه الجريمة ليست الأولى التي ترتكبها المجموعات الإرهابية ضد تجمعات القوات المسلحة الليبية.
وعبر مداخلة على قناة «إم بي سي مصر»، قال اللواء المسماري: في السابق نفذت الميليشيات الإرهابية تفجيرات بنغازي في الثانوية العسكرية، ومركز تدريب عسكري آخر، وتم استهداف طلبة عسكرية في المنطقة الشرقية كانوا في إجازة، موضحًا أن استهداف طلبة الكلية العسكرية في طرابلس ضمن العمليات الإرهابية ضد أي قوة عسكرية وطنية.
وأوضح أن الميليشيات الإرهابية استهدفت من خلال هذا القصف تشويه القوات المسلحة، وإخماد روح الانتفاضة في طرابلس الرافضة للتدخل الغزو التركي للأراضي الليبية.
وتابع: معركة تحرير طرابلس مستمرة بعد إطلاق ساعة الصفر لعملية «الحاسم» في 12 ديسمبر الماضي، حيث تقوم القوات الجوية بتغطية كاملة في منطقة العمليات، بينما القوات البرية تتقدم ببطء شديد نظرًا لأن المناطق مكتظة بالسكان ومزدحمة للغاية، ويجب أن يكون هناك حذر في الاستهداف حتى لا يتم إصابة أي مدني، لكن المعركة تسير بشكل جيد.
وأوضح أنه في صباح الأحد قامت طائرة تركية مسيرة بغارة على موقع عسكري في غرب البلاد بالقرب من قاعدة جوية، أسفرت عن سقوط 3 شهداء و6 جرحى في هذه العملية، موضحًا أن الجيش الوطني الليبي أعلن قبول المواجهة والتحدي ضد العدوان التركي على أراضي ليبيا.
وأضاف: سنقاتل حتى النهاية، هذه معركة وطنية ومعركة مصير، نعلم أن جمهورية مصر العربية تتابع هذا الأمر بشكل مستمر عن كثب، حتى تحدد إجراءات وموقف العدوان التركي على ليبيا، لأن هذا تهديد للأمن القومي العربي بالكامل وليس ليبيا فقط.