أكد أعضاء وفدي مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيين -في ختام الجولة الثانية من حوارهما بمدينة بوزنيقة في المغرب- على توصلهما إلى توافقات مهمة بخصوص معايير وآليات تولي المناصب السيادية في البلاد، طبقِا للمادة 15 من اتفاق الصخيرات لسنة 2015.
وأشار البيان الختامي الصادر عقب هذه المباحثات، إلى أن الجانبين عبّرا عن ارتياحهما للأجواء التي مر فيها الحوار التي اتسمت بالمسؤولية وتجاوز الانقسام بخصوص معايير تولي المناصب السيادية، اعتمادًا على الخبرة والكفاءة، للمضي قدمًا في تجديد هياكل المؤسسات السيادية.
وأبرز البيان الختامي أن إنجازات جولات الحوار التي جرت في المغرب يمكن البناء عليها للخروج بالبلاد نحو الاستقرار وتجاوز حالة الجمود السائدة، معبرين عن أملهم في أن تصل ليبيا إلى السلام والاستقرار.
كما أعربا عن استعدادهما لمواصلة الحوار بالمغرب لحل باقي القضايا العالقة، مقدمين الشكر للمملكة المغربية ملكًا وحكومةً وشعبًا على ما قامت به لتدليل الصعوبات، والوصول إلى هذا الاتفاق الإيجابي، إضافة إلى شكرهما للممثلة بالنيابة للأمين العامّ للأمم المتحدة على جهودها لإنجاح هذه الجولات.