مدارات عالمية

جنازة الأمير فيليب في صور.. انتهاء المراسم ودقيقة حداد في عموم بريطانيا

وسط إجراءات تباعد صارمة..

فريق التحرير

انتهت عصر اليوم السبت، مراسم دفن الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث الثانية، في كنيسة سانت جورج.

وتجمّع أفراد من الأسرة الملكية البريطانية داخل كنيسة سانت جورج لحضور مراسم جنازة الأمير فيليب.

وحضر المراسم الملكة إليزابيث الثانية، زوجة الأمير الراحل، وأبناء الملكة إليزابيث والأمير فيليب، الأمير تشارلز والأمير أندرو والأميرة آن والأمير إدوارد ، وأحفادهما الثمانية وعدد من الأقارب المقربين.

وبالإضافة لذلك، حضر أيضًا أقارب الأمير فيليب الألمان وهم برنارد أمير بادن بالوراثة والأمير دوناتوس، كونت هيسه، والأمير فيليب من هوهنلوه-لانجنبورج.

ويرأس المراسم كبير كهنة ويندسور ويقام فيها تلاوات وصلاوات من جانب كبير أساقفة كانتربري.

وكانت هناك دقيقة للحداد في مختلف انحاء البلاد الساعة 1400 بتوقيت جرينتش في بداية المراسم لتذكر الأمير الذي تم حمل نعشه إلى داخل الكنيسة.  

وجلس أفراد العائلة المالكة في أماكنهم أثناء أداء الصلاة على جثمان الأمير فيليب، وجلس الأخوان دوق كامبريدج ويليام ودوق ساسكس هاري مقابل بعضهما البعض في كنيسة سانت جورج.

انضم وليام إلى أفراد عائلته بينما جلس هاري بمفرده. فزوجته ميغان لم تتمكن من السفرتماشيًا مع نصيحة الأطباء.

ومشى الأخوان ويليان وهاري خلف موكب الجنازة، وتوسطهما كما تظهر الصورة ابن عمتهم بيتر فيليبس.

وحمل أفراد الشرطة الملكية نعش الدوق، المسجى في بهو كنيسة خاصة في قصر ويندسور ونقلوه إلى سيارة لاندروفر لبدء مراسم تشييع الأميرفيليب بعد ظهر اليوم.

ورفع الجثمان ضباط البحرية وصعدوا به درج الكنيسة، وأطلقت صفارات البحرية لتحرك حملة النعش، مدخل القصر.

ولف النعش بعلم الأمير الخاص وسيسجى في الكنيسة، للصلاة على روحه.

وشق عشرات الفرسان طريقهم إلى كنيسة ويندسور، يرتدون الزي الأسود والذهبي والأحمر، ودخلوا من بوابة كامبريدج. فيما أطلق أفراد الفوج نيران المدفعية الصغيرة من الجهة الشرقية لقلعة وندسور المكان الذي سينقل منه النعش إلى الكنيسة الصغيرة. زوار وسكان ويندسور في شوارع البلدة بينما كانوا يتابعون مراسم جنازة الأمير فيليب على هواتفهم الذكية.

وبعد دقيقة حداد فى الساعة 1400 بتوقيت جرينتش، بدأ الأشخاص الذين كانوا يقفون أمام القصر بالتصفيق.

وتردد أن الشوارع كانت «ممتلئة» غير أن العديد من الأشخاص بدأوا فى مغادرة القصر بمجرد بدء المراسم.

وقالت لورا جريفيث من ويست ميدلاندز: «أردت أن أكون جزءًا من هذا.. إنها عائلتنا الملكية لذا شعرت بالحاجة لتوديعه بشكل شخصى رغم أنه تم نصحنا بعدم فعل هذا».  

 ونوهت الشرطة إلى بقاء عامة الشعب بعيدا عن القصر حيث أن التجمعات تخرق قيود فيروس كورونا.

مرر للأسفل للمزيد