قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن إثيوبيا عليها اتخاذ قرار إرادي بالتفاوض والاتفاق في الملء الثاني لسد النهضة، لتتجنب الضرر بدولتي المصب، مؤكدًا أن مصر ستتخذ إجراءات جسيمة لحماية الأمن المائي والتعامل مع أي تحرك غير مسؤول من إثيوبيا.
وعشية محادثاته مع نظيره الروسي سيرغي لافروف الذي يزور القاهرة اليوم الإثنين، لفت شكري إلى أن مصر تعتقد أن تلعب روسيا دورًا إيجابيًا في الأزمة مع الجانب الإثيوبي بشأن سد النهضة.
وأضاف الوزير أن الجانب المصري يرغب في التوصل لاتفاق ملزم وقانوني بشأن ملء وتشغيل سد النهضة، قبل عملية الملء الثانية التي تسعى لها إثيوبيا في يوليو المقبل.
ونوه شكري بأن المفاوضات تجرى في إطار العلاقات المصرية الروسية، وأنه سيطلع الضيف الزائر على آخر المستجدات في ما يتعلق بأزمة السد واستعراض التطورات في الجولة الأخيرة من المفاوضات التي عقدت في العاصمة الكونغولية كينشاسا.
ولفت الوزير المصري إلى أن محادثات كينشاسا لم تستكمل بسبب التعنت الإثيوبي، مضيفًا أنه يمكن لروسيا التأثير على أديس أبابا لحل الأزمة وتخفيف حدة التوترات في شرق إفريقيا والقرن الأفريقي.