أبلغ مراهق أمريكي مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، عن تورط والده في أعمال الشغب التي طالت مبنى (الكابيتول) في واشنطن هذا الشهر.
وحسبما ذكرت صحيفة إندبندنت فإن المراهق أبلغ عن اختبائه في مكان مجهول، خوفًا من تعرضه للعقاب، بعد إبلاغه عن تورط والده في أعمال الشغب التي شهدها مبنى الكونجرس خلال هذا الشهر.
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن جاكسون ريفيت؛ البالغ من العمر 18 عامًا، اتصل بمكتب التحقيقات الفيدرالي، بعد أعمال الشغب للإبلاغ عن والده جاي ريفيت.
وتمكنت السلطات من القبض على الأب؛ لتورطه مع المشاغبين الذين هاجموا مبنى الكابيتول في الـ6 من يناير الجاري.
ووفقًا لإفادة خطية من مكتب التحقيقات الفيدرالي، فإن الرجل البالغ من العمر 48 عامًا لديه صلات بجماعة متطرفة، وعُثر على سلاحين ناريين في منزله وقت اعتقاله.
وأُلقي القبض عليه بعد أن استخدمت السلطات تسجيلات لأعمال الشغب من شبكة فوكس نيوز؛ لتحديد هويته. وحسب صحيفة تايمز، فقد اتصل المحققون الفيدراليون بجاكسون ريفيت وساعدهم في إثبات ما كانوا يحاولون التحقيق فيه.
وأشار مكتب التحقيقات إلى أنه عندما أعرب أبناء جاي ريفيت عن قلقهم عند عودته، قام بتهديدهم، وقال: إذا قمتم بتسليمي للشرطة، فأنتم خائنون، وتعرفون ما يحدث للخونة.. تطلَق النيران عليهم.
وقال المراهق جاكسون ريفيت لصحيفة تايمز: لقد وضعت مشاعري جانبًا لأفعل ما أعتقد أنه الصواب، لافتًا إلى أنه لم يندم على قراره، كما أنه ليس متأكدًا مما إذا كان والده يعلم هوية من أبلغ عنه.
وحسبما ورد؛ غادر المراهق منزل عائلته ورفض الكشف عن مكان إقامته الجديد خوفًا على سلامته.
اقرأ أيضًا: