قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن فرنسا ستستضيف مؤتمرًا دوليًّا بشأن لبنان يوم 11 ديسمبر، أضافت أن الهدف من المؤتمر هو دفع بيروت للإسراع بتشكيل حكومة يمكنها تحسين الوضع الاقتصادي للبلاد –بحسب رويترز.
وقالت أنييس فون دير مول، المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية للصحفيين في إفادة يومية مقتضبة عبر الإنترنت: «ينبغي أن يمكّن هذا الاجتماع المجتمع الدولي من الدعوة إلى التشكيل السريع لحكومة فاعلة وذات مصداقية تتخذ القرارات الضرورية؛ لاستعادة الوضع الاقتصادي وتلبية الطموحات التي عبر عنها الشعب اللبناني».
وفي وقت سابق أعلنت الرئاسة اللبنانية تأجيل مشاورات تكليف رئيس حكومة جديد للبلاد إلى 16 ديسمبر الجاري.
وقالت الرئاسة، في بيان لها أمس الأحد، إن الرئيس ميشال عون أجّل تكليف رئيس الوزراء الجديد إلى 16 ديسمبر الجاري.
وكانت مشاورات نيابية بشأن رئيس الحكومة الجديد يفترض أن تعقد اليوم الاثنين، في العاصمة اللبنانية بيروت.
ويأتي ذلك بعد إعلان المرشح لرئاسة الحكومة اللبنانية سمير الخطيب، عزوفه عن قبول المهمة، عقب لقائه مفتي الجمهورية اللبنانية.
وأعلن الخطيب، أمس الأحد، انسحابه من مساعي تشكيل الحكومة الجديدة في البلاد، مشيرًا لتوافق على تكليف رئيس حكومة تصريف الأعمال، سعد الحريري، بهذه المهمة.
وقال الخطيب، في كلمة متلفزة، بعد لقائه مفتي الجمهورية والطائفة السنية في لبنان، عبداللطيف دريان، نقلتها قناة «الجديد» اللبنانية: «علمت من سماحته أنه نتيجة اللقاءات والمشاورات والاتصالات مع أبناء الطائفة، تم التوافق على تسمية سعد الحريري لتشكيل الحكومة، وعليه سأتوجه إلى بيت الوسط للاجتماع مع الحريري لإبلاغه بالأمر لأنه من سمّاني، وأنا له شاكر على هذه الثقة بالنسبة لي».
وأوضح الخطيب أن دار الإفتاء لم تتبنَّ تسميته لرئاسة الحكومة الجديدة، مؤكدًا أن المفتي من داعمي الرئيس سعد الحريري الذي يبذل جهودًا للنهوض ويدعم دوره العربي والدولي.
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان سعد الحريري وجه السبت الماضي، عددًا من الرسائل إلى قادة ومسؤولين في ألمانيا وبريطانيا وإسبانيا تتعلق بحل الأزمة الاقتصادية وأهمها تأمين مستلزمات الاستيراد الأساسية.