قالت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الإثنين، إن مسؤولي إنفاذ القانون الفيدراليين يحققون في عدد من التهديدات، التي تستهدف أعضاء الكونجرس، مع اقتراب المساءلة الثانية للرئيس السابق دونالد ترامب.
ووفقًا لوكالة أنباء «أسوشيتد برس»، تضمنت التهديدات (قتل المشرعين أو مهاجمتهم) خارج مبنى الكابيتول الأمريكي، كما ذكر مسؤول أمريكي.
وقال المسؤول إن التهديدات والمخاوف من احتمال عودة المتظاهرين المسلحين لاقتحام مبنى الكابيتول من جديد، دفعت شرطة الكابيتول وغيرها من أجهزة إنفاذ القانون الفيدرالية إلى الإصرار على بقاء الآلاف من قوات الحرس الوطني في واشنطن، مع تقدم مجلس الشيوخ في خطط مساءلة ترامب.
وأضاف المسؤول، أنه على غرار تلك التي اعترضها المحققون قبل تنصيب بايدن، فإن التهديدات التي يتتبعها رجال إنفاذ القانون تتفاوت من حيث دقتها ومصداقيتها.
وذكر المسؤول، أن الرسائل التي نشرت أساسا على الإنترنت وفي مجموعات الدردشة تضمنت مؤامرات لمهاجمة أعضاء الكونجرس خلال التحرك من وإلى مجمع الكابيتول أثناء المحاكمة.
وبدأ مسؤولو إنفاذ القانون بالفعل التخطيط لاحتمال عودة المتظاهرين المسلحين إلى واشنطن، عندما تبدأ محاكمة ترامب في مجلس الشيوخ بتهمة التحريض على تمرد عنيف يوم 8 فبراير المقبل. وستكون هذه أول محاكمة لعزل رئيس أمريكي سابق، وفقا لأسوشيتد برس.
وأصبح ترامب في وقت سابق هذا الشهر أول رئيس أمريكي يخضع للمساءلة بالكونجرس مرتين بعد موافقة مجلس النواب ذي الأغلبية الديمقراطية، وبدعم من عشرة جمهوريين، على اتهامه بالتحريض على تمرد مسلح بعد كلمته الحماسية لأنصاره في السادس من يناير وما أعقبه من اقتحام مبنى الكونجرس في هجوم أسفر عن سقوط قتلى.
اقرأ أيضًا: