مدارات عالمية

إسبانيا الدولة الأولى بالعالم في إصابات كورونا بالوسط الطبي

بنسبة بلغت 20% من اجمالي المصابين بالفيروس..

فريق التحرير

كشفت بيانات رسمية في إسبانيا، أن 20% من إصابات فيروس كورونا في البلاد، بين موظفي القطاع الطبي، لتصبح الدولة الأولى في العالم من حيث نسبة الإصابات بين الأطباء والممرضين.

ويبرز تقرير نشره المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها (ECDC)، أن نسبة الحالات المسجلة بين الأطباء والممرضين تصل إلى 20% من الحالات في إسبانيا، بينما تنخفض النسبة في إيطاليا إلى 10% وفي الصين تبلغ 3.8% بينما لا تتعدي النسبة الـ3% بالولايات المتحدة.

وعلى الرغم من أن تقرير المركز الأوروبي جمع البيانات خلال بضعة أيام، إلا أن الإصابات بين العاملين في القطاع الصحي في إسبانيا مستمرة في الارتفاع.

وأفادت وزارة الصحة يوم الجمعة، أن الإصابات بين العاملين في القطاع الصحي تبلغ الآن 35.295 حالة، بزيادة 940 حالة عن يوم الخميس.

وبحسب بيانات المعهد العالي للصحة يوم الثلاثاء الماضي، فإن إيطاليا، ثاني أكبر دولة أوروبية تضررًا من الوباء، لا تتعدي فيها الإصابات بين العاملين في القطاع الصحي 18 ألف إصابة.

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن هذه الأرقام نتيجة لغياب تدابير السلامة الأساسية التي كان يجب أن تحافظ على صحة العاملين في القطاع الطبي.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، لم تكن هناك أقنعة واقية للأطباء والممرضين، أو كان الكثير منهم لا يتوافر به شروط السلامة المتطلبة في مرحلة الوباء، بالإضافة إلى عدم اجراء اختبارات لجميع الأطباء والعاملين.

وتستنكر منظمة التجارة العالمية، طرق الوقاية والسلامة للعاملين في القطاع الصحي في إسبانيا، قائلة: لا يمكنك مواجهة وباء بهذا الحجم في ظل هذه الظروف.

ويشير مانويل كاسكوس، رئيس اتحاد التمريض الإسباني (ساتسي)، إلى نقص المواد الواقية وأجهزة الاختبارات باعتبارها السبب الرئيس للتأثير الكبير للفيروس على الأطباء والممرضين.

ويقدر ساتسي أن ما بين 60% إلى 65% من المصابين في القطاع الطبي من الممرضين.

وأضاف: إن عدم التخطيط والرؤية السليمة لدى السلطات الصحية المختصة قادتنا إلى هذا العجز الخطير الذي لا يزال قائمًا.

وقرر الاتحاد الإبلاغ عن هذا "الوضع المؤسف" إلى منظمة الصحة العالمية (WHO) ومنظمة العمل الدولية (ILO) والمفوضية الأوروبية، من بين منظمات أخرى.

مرر للأسفل للمزيد