أشارت أصابع مسؤولين أتراك بالاتهام إلى المخابرات الإيرانية بالتسبب في مقتل مسعود مولوي أحد معارضي نظام طهران في أحد أحياء إسطنبول؛ وذلك في الرابع عشر من نوفمبر الماضي.
ويأتي تصريح المسؤولين الأتراك عن المتهم بقتل المعارض الإيراني، بعد فترة صمت طويلة قاربت خمسة أشهر، وهو ما يعكس تجاهل نظام أردوغان وتوانيه في نشر الحقيقة حول مقتل مسعود مولوي.
وذكر اثنان من كبار المسؤولين الأتراك، أن ضابطي مخابرات في القنصلية الإيرانية في تركيا أمروا بتنسيق مقتل معارض إيراني في إسطنبول في نوفمبر الماضي، وفق «رويترز».
فيما أشار مسؤول تركي ثالث، إلى أن الأدلة -بما في ذلك أقوال المشتبه بهم- تشير إلى أن «الإيرانيين لعبوا دورًا خطيرًا في التحريض على القتل وتنسيقه».
وقُتل الصحفي الإيراني المعارض مسعود مولوي فاردنجاني بالرصاص في أحد شوارع إسطنبول في 14 نوفمبر 2019، وكان يدير قناة على موقع تلجرام تحمل اسم «الصندوق الأسود»، ونشر معلومات تتعلق بالقيادة الإيرانية بمن فيهم الرئيس حسن روحاني.