علقت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الإثنين. على الهجوم الذي تعرض له الكاتب البريطاني سلمان رشدي.
وقالت الخارجية الإيرانية: «اللوم يقع على سلمان رشدي وأنصاره فيما حدث له»، بحسب «العربية».
ونفت إيران نفيًا قاطعًا أي علاقة بمنفذ الهجوم على الكاتب البريطاني سلمان رشدي، وفق سكاي نيوز.
كانت الشرطة الأمريكية أكدت أن رشدي تعرض للطعن يوم الجمعة الماضي قبل محاضرة مقررة في ولاية نيويورك.
وتبين أن منفذ العملية هو الشاب «هادي مطر» البالغ من العمر 24 عامًا، وبفحص حسابه على «فيسبوك» تبين أنه متعاطف مع منظمة حزب الله في لبنان ومع الحرس الثوري الإيراني، كما احتوى حسابه على صور قائد «فيلق القدس» في الحرس الثوري المُغتال قاسم سليماني.
قالت والدة الأمريكي من أصل لبناني، هادي مطر، المتعاطف الإيراني والمتهم بمحاولة قتل سلمان رشدي يوم الجمعة الماضي بنيويورك، إن ابنها الذي ولد ونشأ في الولايات المتحدة «قام في 2018 برحلة لمدة شهر إلى الشرق الأوسط، وعاد انطوائي المزاج ومتعصبا دينيا، يحبس نفسه في الطابق السفلي من البيت، ويرفض التحدث إلى عائلته لشهور» وفقا لما شرحت Silvana Fardos اللبنانية الأصل، للصحيفة التي أجرت معها مقابلة، وهي MailDaily البريطانية.