أعرب رؤساء وزراء بولندا وسلوفاكيا والمجر، اليوم الإثنين، عن تضامنهم مع جمهورية التشيك، في ضوء خلافها الدبلوماسي مع روسيا بشأن تفجيرات في مستودع ذخيرة عام 2014.
وانت حكومة التشيك ألقت باللوم مؤخرًا على عملاء من الاستخبارات الروسية، في وقوع انفجارات بمستودع للذخيرة في فربيتيس شرقي جمهورية التشيك قبل أكثر من ستة أعوام. وأدى ذلك إلى طرد دبلوماسيين روس من البلاد، وحدوث رد فعل انتقامي من جانب روسيا.
وفي بيان نُشر اليوم الإثنين، أدانت الدول المجاورة للتشيك ما وصفته بالعمل العدواني المؤسف الذي قامت به روسيا، وخرقها للقانون الدولي، بالإضافة إلى الإجراءات غير المتناسبة، التي اتخذتها روسيا ردًا على قرار تشيكي مبرر تمامًا بتوجيه أمر لـ 18 من الدبلوماسيين الروس بمغادرة البلاد.
وجاء في البيان: ندين بشدة مع رئيس وزراء جمهورية التشيك، الأعمال غير القانونية والعنيفة التي قام بها عملاء من الاستخبارات الروسية.
وقد عرضت دول بولندا وسلوفاكيا والمجر، شركاء جمهورية التشيك في مجموعة فيشجراد، دعمها الدبلوماسي والقنصلي.