أعلنت وسائل إعلام تركية، اليوم السبت، عن مساعٍ لعناصر من جماعة الإخوان في أنقرة، للحصول على الجنسية التركية، بطلب من وزير الداخلية التركي سليمان صويلو.
والتقى حسام الشوربجي العضو البارز في جماعة «الإخوان» الإرهابية مع وزير الداخلية التركي بالعاصمة، تزامنًا مع أنباء حول سعي نظام أردوغان للتفاهم مع مصر، بشأن ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، وتسليم أعضاء الجماعة الإرهابية.
وتصر تركيا، على استضافة العشرات من قيادات الإخوان وتأمين ملاذات آمنة لهم، وبث قنواتِهم التلفزيونية عبر أراضيها، رغم أن التنظيم بات مصنفاً إرهابياً في دول عدة، ووضعت أنشطتُه تحت الرقابة في دول أخرى.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن الحكومة الحالية لا تزال تعوّل على تنظيم الإخوان وتقدّرهم بأكثر من حجمهم، دون النظر إلى وضعهم في مصر؛ حيث تأسس الفرع الرئيسي للتنظيم.
والسياسة التركية الداعمةُ للإخوانِ لا تخفيها أنقرة، فمستشار الرئيسِ التركي رجب طيب أردوغان، ياسين أقطاي، قالها علناً في إحدى القنوات منذُ أعوام: «جماعة الإخوان تمثل اليوم ذراعاً للقوة الناعمة لتركيا في العالم العربي، وينظرون إلى الدور التركي على أنه النائب للخلافة التي تم إسقاطها سابقاً».
وتستمر انتقادات داخلية على دعم للتنظيمِ خاصة جهةَ التمويل، في ظروفٍ اقتصاديةٍ متردية تعانيها تركيا، آخرُها خرجت من رئيسِ حزبِ «الشعبِ الجمهوري»، أقوى أحزابِ المعارضة كمال كليتشدار أوغلو؛ حيث قال: «من هم الإخوان؟.. وما هي سياستهم؟.. لماذا تؤيدونهم وتدعمونهم؟ كما تزعمون أن حزب العمال الكردستاني فصيل إرهابي في تركيا، فمصر لديها الإخوان نفس الشيء.. هذا واضح للغاية، فقد أعلنوا أنهم منظمة إرهابية».
اقرأ أيضًا: