انتقد وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، قرار إيران تسريع تخصيب اليورانيوم، قائلًا في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين في العاصمة المجرية بودابست: «نرى أن هذا أمر غير مقبول».
أضاف ماس، العضو في الحزب الاشتراكي الديمقراطي: «إيران تخاطر من خلال ذلك بمستقبل الاتفاق النووي ككل».
ورأى ماس أن ذلك ينسحب- أيضًا- على أي خطوة أخرى تقوم طهران من خلالها بوقف العمل بقواعد اتفاق فيينا النووي الذي أبرم عام 2015.
وأعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، في وقت سابق اليوم الإثنين، تدشين 30 جهاز طرد مركزي جديدًا.
ووفقًا لوكالة «تسنيم» الإيرانية فإن التدشين جرى خلال زيارة تفقدية قام بها صالحي لمجمع تخصيب اليورانيوم في نطنز.
وقال صالحي إن «الأجهزة الجديدة التي نقوم باختبارها هي إنتاج وطني، ولا تقل جودة عن النظير الأجنبي لها».
وأضاف أن ضغوط «الأعداء جعلت البلاد تطور إمكانياتها في المجال النووي».
وكانت الولايات المتحدة انسحبت العام الماضي بصورة أحادية من الاتفاق النووي الذي كان يهدف لمنع طهران من الحصول على ترسانة نووية مقابل تقديم مزايا اقتصادية لها.
واعتمدت إيران خفضًا واسعًا على الالتزامات المنصوص عليها في الاتفاق من أجل الضغط على الدول الأخرى الأطراف به لاتخاذ خطوات ملموسة؛ لضمان المزايا الاقتصادية المنصوص عليها في الاتفاق لصالح إيران.
وتمارس الولايات المتحدة حاليًا ضغوطَا قصوى على إيران؛ لإجبارها على التفاوض على اتفاق أوسع يتجاوز برنامجها النووي.
ويزور وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، اليوم الإثنين العاصمة المجرية بودابست؛ حيث يلتقي نظيره المجري بيتر زيجارتو.