ارتفعت حصيلة القتلى من المتظاهرين ضد العطش في محافظة أصفهان وسط إيران، وسط حملات اعتقال كبيرة من أجهزة الأمن للعشرات من المحتجين.
وقالت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، اليوم (السبت)، إن المعلومات المؤكدة تشير إلى أن 3 متظاهرين نُقلوا إلى جناح الطب الشرعي والمشرحة في سجن دستغرد بمحافظة أصفهان.
وأفادت في تقريرها عن الاحتجاجات بأن أكثر من 120 شخصاً اعتقلوا ونقلوا بواسطة سيارات الإسعاف إلى سجن دستغرد.
واندلعت مظاهرات في أصفهان الإيرانية بسب أزمة مياه الري، ما أدي إلى مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة آخرين، نتيجة اشتباكات قوات الأمن الإيرانية مع المعتصمين.
وهاجمت قوات الأمن الإيرانية، المعتصمين في أصفهان، وسط استمرار احتجاجات المزارعين والأهالي بشأن أزمة مياه الري، فيما أطلقت قوات الأمن الإيرانية، الغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش واستخدمت الهراوات، خلال اشتباكات مع المحتجين.
وقالت وكالة «فارس» الإيرانية، إن المتظاهرين رشقوا الشرطة بالحجارة وأشعلوا النار في دراجة بخارية للشرطة وسيارة إسعاف، وكان المحتجون في مجموعات تضم كل منها ما بين 40 و50 في الشوارع حول جسر «بل خواجو»، ويقدر عددهم بنحو 300 محتج.
وأظهرت مقاطع مصورة بُثت على مواقع التواصل الاجتماعي، رجال أمن في أصفهان، يطلقون فيما يبدو طلقات الخرطوش على محتجين في قاع النهر الجاف «زيانده رود»، كما أطلقوا طلقات في الشوارع القريبة.
وقالت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية، إن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين في أصفهان، فيما شهدت شبكة الإنترنت في المدينة الإيرانية خللًا وانخفاضًا في سرعتها.
وهتف المحتجون: «رجال الشرطة عار»، و«الموت لخامنئي»، فيما أظهرت مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل، اشتباكات بين الأمن والمتظاهرين، وفقًا لما ذكرته قناة «العربية».
من جانبه، قال قائد شرطة أصفهان محمد رضا مرحيدري، لـ التلفزيون الإيراني الرسمي، إن عددًا غير محدد من المتظاهرين ورجال الشرطة أصيبوا في الاشتباكات، مشيرًا إلى اعتقال الشرطة والحرس الثوري ووزارة المخابرات عددًا محدودًا من المتظاهرين، وفقًا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
اقرأ أيضًا..