مدارات عالمية

«طوق أمني» يمنع البشير من تلقي العزاء في والدته

سُمح له بالمشاركة في جنازتها

فريق التحرير

لم يتمكن الرئيس السوداني السابق عمر البشير من تلقي العزاء في وفاة والدته، التي شيعت مساء أمس الإثنين في الخرطوم.

وبعد موافقة السلطات، سُمح للبشير بحضور جنازة والدته، غير أن حراسة مشددة مفروضة عليه، منعت باقي المشاركين من الوصول إليه، حسبما أفاد أقاربه في وقت لاحق.

 وقال أحد أقرباء البشير إن الكثير من أهله لم يتمكنوا من تقديم العزاء له؛ حيث كان محاطًا بإجراءات أمنية مشددة ولم يمكث سوى بضع دقائق بعد اكتمال مراسم الدفن؛ حيث تمت إعادته إلى محبسه في سجن كوبر بضاحية الخرطوم بحري الواقعة شمالي العاصمة، على ما أفادت تقارير إعلامية.

وذكرت مصادر سودانية أن البشير، المحتجز بتهم الفساد واستغلال السلطة، شارك في جنازة والدته هدية محمد الزين (92 عاما)، والتي توفيت، مساء الإثنين، بمستشفى علياء العسكري بالعاصمة الخرطوم، وسط طوق أمني لم يسمح لأقاربه بالوصول إليه.

وسمحت السلطات السودانية للبشير المحبوس بسجن كوبر وأيضا لشقيقه عبدالله المتهم في قضايا فساد عدة بحضور مراسم الجنازة، التي أجريت عند نحو الثانية عشرة منتصف ليل الإثنين.

وكان الرئيس السابق يزور والدته بانتظام ويقضي معها أوقاتًا طويلة؛ لكنه لم يتمكن من رؤيتها، خلال الشهور التي تلت الثورة.

مرر للأسفل للمزيد