أعلنت الحكومة البرازيلية، الأحد، أن أكثر من 100 شخص تأكدت وفاتهم في البلاد، نتيجة انهيارات طينية وسيول نجمت عن الأمطار الغزيرة، واكتسحت عدة أحياء وبلدات في شمال شرق البرازيل.
وقالت وسائل إعلام، إن هذه رابع مرة تشهد فيها البرازيل فيضانات ضخمة خلال خمسة أشهر، حيث أكدت على الافتقار للتخطيط العمراني في الأحياء الفقيرة في معظم أنحاء البلاد، حيث يتم في الغالب بناء مناطق عشوائية على سفوح التلال المعرضة للانهيار.
ويأتي هذا الدمار أيضًا في الوقت الذي يتساءل العلماء عما إذا كانت دورات الأمطار غير الطبيعية التي تشهدها أكبر دولة في أمريكا اللاتينية، ناجمة عن آثار تغير المناخ، وفقًا لشبكة «سكاي نيوز».
ويأتي هذا الدمار أيضًا في الوقت الذي يتساءل العلماء عما إذا كانت دورات الأمطار غير الطبيعية التي تشهدها أكبر دولة في أمريكا اللاتينية، ناجمة عن آثار تغير المناخ، وفقًا لشبكة «سكاي نيوز».
وأشار جهاز الدفاع المدني الاتحادي المسؤول عن إدارة الطوارئ على «تويتر»، إلى أنه حتى بعد ظهر يوم الأحد، لقي 56 شخصًا حتفهم في ولاية بيرنامبوكو بشمال شرق البلاد، وتوفي شخص آخر في ولاية ألاجواس المجاورة.
وكانت السلطات البرازيلية، قد ناشدت سكان المناطق المعرضة لانهيارات أرضية بالبحث عن أماكن بديلة أكثر أمانًا من تداعيات الأمطار.
وتسببت الأمطار الغزيرة في ولاية بيرنامبوكو في نزول حوالي 765 شخصًا حتى الآن.
وبقيت المدارس في عاصمة الولاية ريسيفي، مفتوحة لإيواء العائلات التي ليس لديها أي مكان تذهب إليه، وفقًا لعمدة مدينة ريسيفي جواو كامبوس.