قضى مجلس الدولة الفرنسي، برفض قرار لوزارة الداخلية بإغلاق مسجد في بلدة بيساك جنوب غربي البلاد لمدة 6 أشهر.
واعتبر المجلس، والذي يعد أعلى جهة محكمة إدارية في البلاد، أن القرار يعد انتهاكًا خطيرًا وغير قانوني بشكل واضح لحرية العبادة، وفقًا لـ «سكاي نيوز».
وكان مكتب وزارة الداخلية قد أغلق المسجد لمدة 6 أشهر منذ منتصف مارس الماضي بزعم أنه يروج للتشدد.
ومن بين الاتهامات الأولية ضد مسجد بيساك، نشر آراء مؤيدة للفلسطينيين على وسائل التواصل الاجتماعي، وصفتها الحكومة بأنها معادية للسامية، أو رسائل دعم لشخصيات ومنظمات تروج للتطرف.
وقال محامي المسجد، سيفين جويز، إنه لا شيء في القضية يثبت وجود صلة بين أنشطة المسجد والتحريض على الإرهاب، لافتا إلى أنه مكان مفتوح وسلمي للعبادة، وأعضاؤه احتشدوا للدفاع عنه من خلال التجمع أمام المحاكم خلال جلستي الاستماع.