أكد قاتل فتاة المنصورة، أنه كان ينفق عليها، وأنها كانت تحكي له المشاكل بين والديها، وعندما ذهب مرة لمنزلها اكتشف أن أسرتها لا تعلم شيئا عن القصة.
وقال قاتل طالبة المنصورة، في أقواله أمام المحكمة، في أولى جلسات محاكمته بتهمة قتلة نيرة أشرف: "كنت أنفق عليها ومش مخليها عايزة حاجة، واتصلت بي وهددتني بفضحي والاستعانة برجال للتعدي عليا".
وأضاف: "نيرة هددتني كثيرا في مكالمة استمرت ساعة، وأهلي رفضوا قصتنا وأصبت بالصدمة، وقررت رد شتائمها علي من خلال إيميل جديد، بعد ما عملت لي بلوك".
وتابع: "نيرة هددتني لو طلبت أشيائي التي منحتها لها، فقلت لها لا أريد شيئا، وأنت من طريق وأنا من طريق".
وواصل: "استعنت بأهلها فقالوا لي: ما لناش علاقة بيها عاملة لينا بلوك، فحاولت الحديث معها، فاتهمتني أني حاولت التعدي عليها"، مشيرًا إلى أن الأمن الخاص بالجامعة حقق معه بعد الامتحانات بسبب شكوى نيرة، والأمن اقتنع بروايته وأنه لم يضايقها.
واستطرد القاتل في كلمته خلال جلسة محاكمته: "والدتها هي السبب.. هي اللي كانت بتقولها خدي مصلحتك من أي حد".
كما روت والدة نيرة أشرف طالبة المنصورة لحظات الصدمة التي تعيشها منذ علمها بمصرع ابنتها في جريمة بشعة، واصفة إياها بأنّها نار في قلبها، كما أكدت ثقتها في عدالة السماء وفي القضاء المصري.
وقالت والدة نيرة: "أنا بنتي شهيدة وعروسة في الجنة، وحاسة بنار في قلبي، ومحدش يحس اللي أنا حساه إلا الأم، إحساس الأم حاجة تانية، زعل الناس كلها في كوم وقلب الأم حاجة تانية.. الحمد لله".
وقال والد الضحية، إنه تلقى مكالمات عزاء ومواساة من كثيرين داخل وخارج مصر، أظهرت تعاطف وتوحد المصريين والعرب والعالم أجمع مع قضية ابنته، مضيفًا: "أنا لسا مأخدتش عزا بنتي، ومش هاخده قبل ما يطلع حكم بإعدام القاتل، بنتي كانت بريئة زي الأطفال، ودلوقتي مبقتش بنتي لوحدي، بقت بنت وأخت كل مصري".
ووجّهت شقيقة نيرة، كلمات مؤثرة للقاضي، قائلة: "سيبنالك الأمر.. نيرة بنتك، واللي ترضاه على بنتك ارضاه على نيرة، الدنيا كلها منتظرة الحكم، ويا رب نطلع مجبورين الخاطر ومنصورين وتكون آخر الجلسات، وكل الناس منتظرة الحكم، ويارب تكون الليلة دي بردا وسلاما على أسرتها".