كشف أحد المراسلين الصحفيين الذي كان رفقة المراسلة الصحفية شيرين أبوعاقلة، قبل قتلها برصاص الاحتلال الإسرائيلي، عن تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياتها بعد إصابتها برصاصة في منطقة الرأس.
وقال المراسل الصحفي، في تصريحات متداولة نقلتها قناة الحدث: «كنا في نقطة قريبة جدًّا من جيش الاحتلال وارتدى الجميع اللبس الخاص بالصحافة وانتظرنا شيرين أبوعاقلة لقدومها».
وأضاف: «كشفنا حالنا للجيش ونحن نرتدي جميع المعدات الخاصة بالصحافة من خوذة وواقٍ، وفجأة صار إطلاق نار من كل الجوانب، ثم تعرضت شيرين لإصابة بالغة في منطقة الرأس تحت الأذن تمامًا، وحاولنا إسعافها ولم نستطع».
وأتم: «الاحتلال استهدف شيرين أبوعاقلة وهي ترتدي خوذة الصحافة؛ حيث كانت إصابتها تحت الأذن، والاحتلال كان مصرًّا على قتلنا بالقناصة، والاستهداف كان واضحًا للطواقم الصحفية، وذلك بعد إصابة السمودي».
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية صباح اليوم الأربعاء بمقتل الصحفية ومراسلة قناة الجزيرة بالضفة الغربية، شيرين أبوعاقلة (51 عامًا)، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، وإصابة الصحفي علي السمودي برصاصة في الظهر، خلال اقتحام القوات الإسرائيلية مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية.
وذكرت وكالة معا الإخبارية، أن عددًا من المواطنين والطواقم الصحفية أصيبوا برصاص القوات الإسرائيلية بينهم إصابات خطيرة بعد اقتحام الاحتلال لمخيم جنين.