قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن تصريحات رئيس الوزراء الصهيوني نفتالي بينيت حول أحقية أي شخص الدخول للمسجد الأقصى والصلاة فيه مرفوضة تماماً، وهي محاولة لتشريع التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك.
ودعا أبو ردينة أبناء الشعب الفلسطيني على شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، محذرا من خطورة ما أقدمت عليه سلطات الاحتلال الصهيوني في المسجد الأقصى المبارك اليوم، حيث أغلقت أبواب المسجد أمام المصلين في وقت استباحت فيه مع المستوطنين ساحات المسجد، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وأضاف إن ما جرى في المسجد هو محاولة مرفوضة لتشريع ما يسمى بالتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، مبينا أن الفلسطينيين لن يقبلوا، مهما كان الثمن، بهذا التقسيم الزماني والمكاني، وإن المسجد، كما قررت الشرعية الدولية بما فيها القرارات الأخيرة لليونسكو، هو مسجد للمسلمين.
وأكد أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بتمرير هذه المؤامرة مهما كان الثمن ومهما كانت التضحيات، مشيرا إلى أن ما جرى في المسجد الأقصى هو تصعيد خطير تتحمل الحكومة الصهيونية وحدها تداعياته.
ودعا الإدارة الأميركية بالخروج عن صمتها ووقف هذا العدوان الذي سيشعل المنطقة بأسرها، كما طالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني كخطوة أولى نحو إنهاء الاحتلال الصهيوني وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.