منفذ هجوم تكساس  
مدارات عالمية

«فاتورة الهاتف» سبب إطلاق منفذ هجوم تكساس النار على جدته

فريق التحرير

لسبب غريب، أطلق منفذ الهجوم الدامي على مدرسة تكساس، الذي أسفر عن مقتل معلمتين و19 طفلًا، النار على جدته، قبل تنفيذ جريمته ومن ثم تصفيته على يد عنصر من حرس الحدود، ظهر الثلاثاء الماضي.

وفقًا لأحد أصدقاء الجاني، فإن سلفادور راموس كان انطوائيا وغريب الأطوار، إلى درجة أنه شوّه وجهه بالسكين في إحدى المرات "فقط ليتسلى"، كما كشف المحققون سبب إقدامه على رمي جدته بالرصاص، قبل توجهه إلى حيث ارتكب ثاني أكبر مقتلة مدرسية بتاريخ الولايات.

راموس تخلى عن والدته منذ شهرين، وأقام مع جدته، حسبما نقلت شبكة NBC التلفزيونية الأمريكية عن شريك والدته خوان ألفاريز. أما الجدة، فقد اتضح أنها لم تكن بين قتلاه، بل أصيبت بجروح من طلقات مرت على وجهها بطريقة لم تكن قاتلة، ونقلت جوا إلى مستشفى تخضع فيه حاليًا للعلاج، بحالة حرجة بعض الشيء.

وكان حاكم تكساس ذكر في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، أن الجدة البالغة 66 عامًا، كانت بين القتلى، من دون أن تكون لديه معلومات وقتها عن سبب إطلاق حفيدها النار عليها، لذلك اكتفى بعبارة: "إن أي شخص يطلق النار على وجه جدته لا بد أن يكون بقلبه شر".

وأطلق سلفادور راموس النار على جدته "لانزعاجه من رؤيتها تدقق بفاتورة التليفون"، بحسب ما قال جده لشبكة ABC News التلفزيونية الأمريكية، مضيفًا أن "الفاتورة كانت خالية من أي شأن جدي، ولما سقطت الجدة أرضا وظن أنه قتلها، ارتدى درعا واقيا، وتناول إحدى بندقيتي طراز AR-15 نصف آلية، اشتراهما حين أصبح بعمر 18 قبل أسبوع، ومعهما اشترى ذخيرة من 375 طلقة".

ومن بيت الجدة، قاد راموس سيارة "بيك آب" إلى المدرسة المنكوبة، وفي غرفة أحد الصفوف استفرد بالأطفال والمعلمتين وبدأ يستهدفهم بالرصاص، إلى أن أقبلت دورية من حرس الحدود، تبادل أفرادها إطلاق النار معه حتى نال منه أحدهم، بعد أن تسبب أيضا بجرح 17 آخرين، بينهم 15 طفلا.

مرر للأسفل للمزيد