أفادت تقارير إخبارية بتعرض عدد من الأجانب للعنصرية في أوكرانيا ولاسيما أثناء عمليات النزوح عبر الحدود هربا من جحيم الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا.
وقال عدد من الأجانب منهم عرب ومسلمون وآخرون من ذوات البشرة السمراء، بتعرضهم لمعاملة غير إنسانية، أثناء محاولتهم الخروج عبر الحدود؛ حيث أعطت السلطات الأوكرانية الأولوية لمواطنيها من ذوات البشرة البيضاء.
ووثقت «هيومن رايتس ووتش» تعرض أجانب هاربين من أوكرانيا للتمييز من قبل السلطات في أوكرانيا.
وقالت منظمة «هيومن رايتس ووتش» تقول إنّ «الأجانب الذين يعيشون في أوكرانيا واجهوا معاملة غير متساوية وتأخير محاولات إجلائهم مع مئات الآلاف من الأوكرانيين».
كذلك وثّقت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، أمس الجمعة، «معاملة غير متساوية» بين الأوكرانيين والأجانب الذين يحاولون مغادرة أوكرانيا.
وأوضحت المنظمة أن «الأجانب الذين يعيشون في أوكرانيا واجهوا معاملة غير متساوية وتأخير محاولات إجلائهم مع مئات الآلاف من الأوكرانيين».
وكشفت أن المقابلات التي أجريت مع الأجانب تنمّ عن «نمطٍ من منع أو تأخير الأجانب في ركوب الحافلات والقطارات، لإعطاء الأولوية لإجلاء النساء والأطفال الأوكرانيين على ما يبدو».
وقالت المديرة المشاركة لقسم أوروبا وآسيا الوسطى في المنظمة، جوديث سندرلاند، إن «الوضع مروع لكل من يحاول الابتعاد عن طريق الأذى.. يجب السماح بالمغادرة لكل شخص هارب من الحرب، بغض النظر عن المكان الوافد منه».
كما شددت المنظمة على أنه يجب على السلطات الأوكرانية «عدم التمييز على أساس الجنسية أو العرق، ويجب على الدول المجاورة السماح للجميع بالدخول وبالحد الأدنى من البيروقراطية».
كذلك سلطت تقارير عربية وغربية، الضوء على تصريحات مراسل شبكة CBS والذي حالة من الجدل والاستياء بسبب تصريحاته حول الأزمة الأوكرانية والتدخل الروسي في أوكرانيا.
وقارن داجاتا بين الأزمة الأوكرانية والتدخل الروسي في أوكرانيا، وبين دول تعرضت هي الأخرى للغزو مثل العراق وأفغانستان.
وقال داجاتا «إن أوكرانيا ليست مثل العراق وأفغانستان اللذين شهدا صراعا لعقود»، في تصريحات أثارت ضجة على صعيد منظمات حقوق الإنسان على مستوى العالم.
وأضاف أن أوكرانيا وعاصمتها كييف دولة متحضرة وأوروبية نسبيا ولم نكن نتوقع أن تتعرض لهذا التدخل من روسيا.
العنصرية لم تكن في أوكرانيا وحدها، بل في دول أوروبية أخرى، وتحديدا في بولندا.
وقال عضو في البرلمان البولندي، إنه يفتخر لأن بلده لم يستقبل لاجئين مسلمين في الوقت الذي استقبلت فيه مليوني لاجيء أوكراني.
وفي مقابلة تليفزيونية، قال النائب: «استقبلنا أكثر من مليوني أوكراني ويعملون بسلام في بولندا ولن نستقبل مسلما واحدا لأن هذا ما عودنا به».
وبعد اتهامه بأنه يفتخر بعنصريته لأنهم لا يستقبلون أي لاجئين، قال: «نعم لأن هذا ما يتوقعه شعبنا من حكومتنا وهذا هو سبب انتخابا الحكومة وهذا هو السبب في أن بولندا آمنة»، حسب تعبيره.