أربكت قضية المقاتلين المحاصرين بمصنع آزوف تربك أوكرانيا، على خلفية سيطرة القوات الروسية على مواقع استراتيجية في البلاد.
من جانبها قالت السلطات الأوكرانية، إنها بصدد البحث عن حل لقضية حصار المقاتلين في مصنع آزوف، وسط حالة قلق بالغ جرَّاء الوضع العسكري الراهن.
يأتي ذلك في سياق الحرب الروسية على أوكرانيا التي بدأت في 24 فبراير الماضي وباتت نهايتها مجهولة الموعد والمصير في ظل اصرار موسكو على مواصلتها والدعم الغربي المقدم إلى كييف.
وفي شأن ميداني آخر قال مدير إدارة حرس الحدود الأوكرانية، ليونيد باران، إن أوكرانيا استعادت السيطرة على نحو ثلثي الحدود، البالغ طولها 1200 كيلومتر، مع روسيا.
وشدّد باران على أن قوات حرس الحدود تواصل مهامها لتأمين كامل حدود أوكرانيا، متابعا: دخلت دائرة حرس الحدود الحكومية داخل ولايات كييف وسومي وتشرنيهيف مناطق المسؤولية.
وأردف: رغم ذلك، فإن الخطر لا يزال قائمًا؛ لأن التدابير الاعتيادية لحماية الحدود ليست كافية، وتابع: في الوقت الحالي، يتم اتخاذ تدابير لتفقد المنطقة بالتفصيل ويتم إنشاء مراكز إضافية.