اختتمت القمة العربية الإسلامية الطارئة أعمالها في العاصمة القطرية الدوحة، بإصدار بيان ختامي "أدان بشدة" الهجوم الذي استهدف مقرات لحركة حماس في الدوحة، واعتبره "اعتداء على مكان محايد للوساطة، من شأنه تقويض جهود صنع السلام الدولية".
وأكد البيان التضامن المطلق مع قطر، والوقوف إلى جانبها في ما تتخذه من خطوات للرد على الهجوم، مشدداً على دعم جهود الوساطة التي تبذلها قطر ومصر والولايات المتحدة لوقف العدوان على قطاع غزة.
وشدد المشاركون على رفض أي "محاولات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين تحت أي ذريعة"، مؤكدين على أهمية الأمن الجماعي والمصير المشترك للدول العربية والإسلامية.
كما عبّر البيان عن "رفض القمة لمخططات إسرائيل الرامية إلى فرض واقع جديد في المنطقة". وأدان البيان "تهديدات إسرائيل المتكررة بإمكانية استهداف قطر مجدداً"، ورفض "بشكل قاطع أي محاولات لتبرير العدوان الإسرائيلي تحت أي ذريعة سياسية أو أمنية".
ورحب البيان باعتماد إعلان نيويورك الداعي لتنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كما رحبت بعقد مؤتمر دولي للسلام في باريس بتاريخ 22 سبتمبر 2025، بدعوة من السعودية وفرنسا.
واعتبر البيان أن العدوان الإسرائيلي الأخير يشكل سابقة خطيرة تهدد ليس فقط دولة قطر وإنما الأمن القومي العربي والإسلامي برمته، مشددة على أن الرد الجماعي العربي والإسلامي سيكون حاضرًا ضد أي اعتداءات مستقبلية، مع الدعوة إلى تحرك عاجل لمحاسبة إسرائيل على جرائمها.
وأدان البيان محاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني واعتبارها جريمة ضد الإنسانية، والتشديد على حماية الحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف، موضحا أن السياسات الإسرائيلية تسببت في كارثة إنسانية من حصار وتجويع وتدمير البنية التحتية.
وحذر من التداعيات الكارثية لاستمرار الانتهاكات، مطالبة بتحرك عاجل من المجتمع الدولي، وأكدت على أهمية الالتزام بالشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة، ورفض الخطاب الإسرائيلي المضلل.
وركز مشروع البيان الختامي للقمة على عدة محاور أساسية، أبرزها:
إشادة بموقف قطر الحضاري والحكيم في تعاملها مع الاعتداء الغادر.
العدوان على مكان محايد للوساطة يقوض عمليات صنع السلام الدولية.
التضامن المطلق مع قطر والوقوف معها في ما تتخذه من خطوات للرد.
ندين بأشد العبارات هجوم إسرائيل الجبان غير الشرعي على دولة قطر.
عدوان إسرائيل الغاشم على قطر يقوض أي فرص لتحقيق سلام بالمنطقة.
الإشادة بدور قطر البناء والمقدر في الوساطة ودعم إرساء الأمن.
دعم جهود الوسطاء قطر ومصر والولايات المتحدة لوقف العدوان بغزة.
تأكيد إدانة أي محاولات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين بأي ذريعة.
تأكيد الأمن الجماعي والمصير المشترك للدول العربية والإسلامية.
التأكيد على الوقوف ضد مخططات إسرائيل لفرض واقع جديد بالمنطقة.
الاعتداء يهدف لتقويض جهود الوساطة الرامية لوقف العدوان على غزة.
الرفض المطلق لتهديد إسرائيل المتكرر بإمكانية استهداف قطر مجددا.
الرفض القاطع لمحاولات تبرير العدوان الإسرائيلي تحت أي ذريعة.