أعلنت شركة رويال كاريبيان لرحلات السفن السياحية الأمريكية، إصابة راكبين بكوفيد 19 رغم كونهما محصنين بجرعتين من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، في أول رحلة سياحية لها من الولايات المتحدة إلى جزر البحر الكاريبي، وذلك عقب وفاة شخصين – رجل وامرأة- محصنين بجرعتين عقب إصابتهما بالفيروس، أحدهما بأمريكا والآخر في جزر سيشل.
وكانت سلطات جزر سيشيل أعلنت الخميس، أن رجلاً (54 عاماً) توفي بكوفيد-19، رغم حصوله على جرعتين من اللقاح الإنجليزي أسترازينيكا، حيث قالت مفوضة الصحة العامة هناك جودي غيديون إنها أول حادثة وفاة لشخص محصن بالكامل في سيشيل. وعلى رغم أن الأبحاث أثبتت قدرة اللقاح الإنجليزي على صد السلالات الفيروسية بنسبة 100%؛ إلا أن فعاليته في دحر السلالة الجنوب الأفريقية لا تتجاوز 22%. وهي السلالة الشائعة في أرخبيل جزر سيشيل.
وفي الولايات المتحدة، أعلنت منطقة نابا في 3 يونيو أن امرأة تم تحصينها بالكامل ضد كوفيد 19، توفيت بالفيروس نفسه بعد أكثر من شهر من حصولها على الجرعة الثانية من لقاح موديرنا الأمريكي، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز».
وأوضحت شركة رويال كاريبيان لرحلات السفن السياحية أن المسافرين على متن السفينة سيليبرتي ميلينيوم لم تظهر عليهما أعراض، وأنهما يخضعان للعزل الصحي، مؤكدة أنها اشترطت على جميع الركاب إبراز شهادة تطعيم كامل، ونتيجة سالبة لفحص أجري قبل 27 ساعة من مغادرة جزيرة سانت مارتن.
وكانت دراسة بريطانية، ذكرت قبل يومين أن التحصين الكامل بجرعتي اللقاحات المضادة لكوفيد-19 يقلص مخاطر الإصابة بالوباء إلى معدل شخص واحد من كل 22500 شخص. أما بالنسبة لغير المطعّمين باللقاحات، فإن مخاطر الإصابة ترتفع إلى شخص من بين كل 2908 أشخاص.