مدارات عالمية

قصة «كايلا مولير» التي حملت عملية قتل زعيم «داعش» اسمها

ذهبت للعمل الإغاثي فاختطفها التنظيم الإرهابي

فريق التحرير

رحّبت عائلة عاملة الإغاثة الأمريكية كايلا جين ميولر، بعملية قتل زعيم تنظيم «داعش» الإرهابي أبوبكر البغدادي والتي حملت اسم ابنتهم، والتي كانت إحدى ضحايا التنظيم.

وتعود مأساة مولير مع التنظيم الإرهابي، إلى العام 2011م، حيث عرضت عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، رغبتها في مساعدة الشعب السوري، وقالت، «أرفض كل أشكال الوحشية والقتل التي يرتكبها النظام السوري ضد شعبه».

وأجرت مولير خلال عام 2012، أولى رحلاتها إلى المنطقة الحدودية بين تركيا وسوريا، بعد أن تركت منزلها في مدينة بريسكوت بولاية أريزونا الأمريكية، حيث اعتادت المشاركة في العمل الإغاثي بمختلف المناطق المنكوبة حول العالم، حيث يقول تود جيلر أحد أصدقائها عنها، «إنها واحدة من أولئك البشر الذين يبحثون عن الخير في كل شيء».

التحقت مولير، بعد ذلك للعمل بمنظمة دعم الحياة الدنماركية، وأساهمت في مساعدة الأسر التي أُجبرت على الفرار من ديارها، تم احتجزها تنظيم «داعش» الإرهابي كرهينة في حلب بسوريا العام 2013 م، بعد أن زارت مستشفى أطباء بلا حدود.

وفي عام 2015، أصدرت عائلة الفتاة بيانًا قالت فيه إن زعيم داعش تحرش جنسيًّا بابنتهم في أحد المنازل التابعة لعناصر أخرى بالتنظيم. وقالت العائلة حينها في تصريح إعلامي لقناة  ABC، قيل لنا إن كايلا تعرضت للتعذيب، وكانت في «ملكية» البغدادي بحسب ما وصلهم من معلومات رسمية.

وقال والدا كايلا مولر، إنهما يشعران «بكم من العواطف بتأكدهما من التخلص وضع قبيح طالما لازمهما طيلة أكثر من خمس سنوات ماضية، سطرت فصول مأساتهما، وفقًا لقناة «سي إن إن».

وكان الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب قد أعلن -أمس الأحد- مقتل زعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي خلال عملية عسكرية أمريكية شمال غربي سوريا، قائلًا: إن البغدادي قُتل معه ثلاثة من أولاده في تفجير، وإن جسده كان مشوهًا جرَّاء الانفجار، لكن نتائج التحاليل أتاحت التعرف عليه بشكل أكيد

مرر للأسفل للمزيد