أفرجت محكمة باكستانية، اليوم السبت، مؤقتًا وبكفالة، عن رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف، الذي يقضي حكمًا بالسجن لمدة سبع سنوات في اتهامات فساد، وتم نقله من السجن إلى المستشفى بسبب تدهور صحته.
وأصدرت محكمة إسلام أباد العليا أمرًا بالإفراج مؤقتًا بكفالة عن شريف، وسيظل ساريًا حتى الثلاثاء، وستنظر المحكمة مجددًا يوم 29 أكتوبر في قرار بتعليق حكم السجن الصادر بحقه.
وكان شريف قد نُقل من السجن إلى المستشفى في وقت سابق من الأسبوع الماضي، لكن الكفالة المؤقتة تعني أنه سيتم رفع القيود المفروضة على زيارات أفراد الأسرة وأعضاء حزبه وغيرهم.
وقالت مريم أورانجبزيب المتحدثة باسم حزبه (حزب الرابطة الوطنية – جناح نواز): «لقد منحت المحكمة شريف إفراجًا مؤقتًا بكفالة»، مُشيرة إلى أن صحة شريف تتحسن رغم إصابته بنوبة قلبية خفيفة الليلة الماضية.
ونُقل شريف صاحب الـ69 عامًا، من سجن مشدد الحراسة في مدينة لاهور شرق البلاد إلى مستشفى بعدما أصيب بانخفاض حاد في عدد الصفائح الدموية.
يشار إلى أن لشريف تاريخًا مع مرض السكري، وخضع لإجراءات طبية في القلب في عيادة بلندن قبل أكثر من عامين.