تلقت أسرة الشاب اليمني رامي حسن غازي، المعتقل في سجون ميليشيات الحوثي خبر وفاته، عبر مكالمة هاتفية مفاجئة.
الأسرة تلقت خبر الوفاة، بعد 4 أشهر مضنية من البحث عنه، وبمعاينة الجثة وجدوا عليها ما يشكك في أسباب الذبحة المزعومة.
وقال أحد أقارب رامي حسن غازي، (24 عامًا)، من قرية الشجعة التابعة لمحافظة حجة اليمنية - الواقعة تحت سيطرة الحوثي: فوجئنا باتصال يقول لنا: رامي مات بذبحة صدرية، ونحن نعرف أنه كان في كامل قواه العقلية والجسدية، ثم قالوا تعالوا خذوا الجثة من ثلاجة المستشفى الجمهوري بحجة.
وأضاف: على الفور، سارعت الأسرة لاستلام الجثمان، لكن الصدمة الأكبر هزتهم حين رأوا، كما يقولون، جسده المُشوّه بالتعذيب.
وتابع: شاهدنا آثار تعذيب من بطنه حتى رأسه، رقبته ووجهه متورمان وكدمات دامية في جبينه.
وختم قريب الشاب ضحية التعذيب بقوله: حاولنا توثيق ما رأيناه لكن لم يتمكن من ذلك.. أخذوا منا الهواتف وقالوا إن التصوير ممنوع
ارتسمت الفاجعة والحسرة على وجه الأسرة قبل أن يسرع العاملون في اصطحابهم إلى الخارج، لتقرر عدم استلام الجثمان: رفضنا استلام الجثة إلا بعد أن يعطوا لنا ملف التحقيق، لكنهم قالوا ليس لديهم ملف، حسب قريب رامي، وفقًا لـ«سكاي نيوز عربية».
وكشفت أحدث إحصائية حكومية مقتل 300 مختطف تحت التعذيب في سجون الحوثي السنوات السبع الماضية.