مدارات عالمية

توصف بـ«النادرة».. تفاصيل زيارة وزير الدفاع الأمريكي للجزائر

تتعلق بليبيا وتهديدات في منطقة الساحل..

فريق التحرير

قام وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر بزيارة نادرة للجزائر لإجراء محادثات مع الرئيس عبد المجيد تبون بشأن ليبيا التي تمزقها الحرب ومنطقة الساحل المضطربة جنوبي الصحراء.

وهذه أول زيارة لوزير دفاع أمريكي للجزائر منذ زيارة دونالد رامسفيلد عام 2006، وإسبر أيضا أكبر مسؤول أمريكي يلتقي بالرئيس الجزائري.

ويشعر البلدان بالقلق من التهديد الذي تشكله الجماعات المتشددة في شمال إفريقيا والساحل، وتدرس الجزائر القيام بدور عسكري أكثر نشاطا خارج حدودها ضد تلك الجماعات.

وقال بيان للرئاسة الجزائرية: بحث الطرفان تطورات الوضع في ليبيا والساحل الإفريقي، واتفقا على ضرورة متابعة التشاور والتنسيق من أجل توطيد أركان الأمن والسلم في المنطقة.

وأشارت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في بيان إلى أن إسبر عبر خلال الاجتماع عن دعمه لتوسيع نطاق العلاقات العسكرية مع الجزائر.

وأضاف البنتاجون: بحث الزعيمان الأمن في أنحاء شمال إفريقيا و(منطقة) الساحل وسبل تعزيز شراكتنا العسكرية والدبلوماسية.

واقترح الرئيس الجزائري تعديلات دستورية تهدف إلى تهدئة حركة الاحتجاج المعارضة، لكن الإصلاحات ستمنح الجيش أيضا سلطات جديدة للتدخل في الدول المجاورة.

وقال دبلوماسي غربي في الجزائر: مارك إسبر يريد مناقشة الدور المحتمل للجيش الجزائري في المنطقة بمجرد إقرار الدستور الجديد لأنه يسمح بعمليات لحفظ السلام في الخارج.

وأوضح مصدر جزائري: تركز المحادثات على ليبيا؛ حيث أوجدت الفوضى مساحة للمتشددين، وعلى مالي؛ حيث تحاول القوات الفرنسية المساعدة في قمع التمرد هناك.

وقال مصدر أمني جزائري كبير: الجزائر لها نفوذ في مالي، أظهرت أنها يمكن أن تقدم المساعدة. الأمريكيون أدركوا أن التدخل العسكري الفرنسي لم يكبح الإرهاب.

وأضاف: بالنسبة لليبيا من المعروف أن الجزائر تقيم علاقات جيدة مع جميع الأطراف ومنها القبائل والشخصيات المعروفة.

مرر للأسفل للمزيد