أعلن الرئيس التونسي، قيس سعيد، عقد مصالحات مع رجال أعمال متورطين في قضايا فساد، مشيرًا إلى أن المصالحات تأتي مقابل مشاريع تنموية؛ حيث شدد على أن الأموال ستعود إلى الفقراء.
وذكرت وسائل إعلام تونسية، أن الرئيس قيس سعيد، وضع مشروع مرسوم تتعلق بالصلح الجزائي حتى يسترد الشعب أمواله المنهوبة، قائلاً: «إنه إجراء معروف في القانون، فعوض الزج بالمتهم في السجن، يدفع أمواله التي تمتع بها بشكل غير مشروع إلى الشعب»، وفقًا لموقع «موازييك».
وأضاف الرئيس التونسي: «الأموال ستعود إلى الفقراء والمعتمديات الفقيرة بعد ترتيبها من الأكثر فقراً إلى الأقل فقراً، ستذهب الأموال إلى اصاحبها الشرعيين»؛ حيث جاء ذلك في كلمته بمناسبة الذكرى الـ66 للاستقلال.
وأوضح سعيد أن هذه المصالحات «ستمكن أبناء الشعب من بعث مشاريع ويصير الشباب مصدراً للثورة، وحتى يخرج الجميع من الفقر والبؤس، فضلاً عن العائدات التي سترجع للمجموعة الوطنية»، مضيفًا: «في ذكرى عيد الاستقلال، نريد أن نصنع تونس جديدة تقوم على الحرية والعدل».
وتابع: «النصوص التي وضعناها لن تبقى في الرفوف، نريد أن نصنع تاريخاً ناصعاً لتونس وسنحقق ذلك لأننا نؤمن بما نقوم به ونريد أن نعبد الطريق أمام أجيال سوف تأتي من بعدنا لترفع العلم التونسي عالياً».