ارتفع عدد الضحايا الفلسطينيين خلال المواجهات المندلعة حالياً مع قوات الاحتلال الإسرائيلي بخيم جنين في الضفة الغربية، إلى 9 شهداء بينهم مسنة، و16 جريحاً، بعضهم حالتهم حرجة، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وطالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية، بالتحرك ووقف الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في محافظة جنين ومخيمها.
ودانت الخارجية في بيان لها، اليوم الخميس، «الاقتحام الدموي والهمجي الذي ترتكبه قوات الاحتلال منذ صباح هذا اليوم ضد أهلنا في جنين ومخيمها»، والذي أدى حتى اللحظة لوقوع 4 شهداء، وعشرات الإصابات، ضاربة بعرض الحائط جميع القيم والمبادئ الإنسانية»، قبل أن يرتفع عدد الشهداء إلى 9.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال حاصرت المخيم وأغلقت مداخله كافة وأطلقت الرصاص الحي بهدف القتل بدم بارد، ومنعت الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف من الوصول إلى الجرحى، وتركتهم ينزفون وهم على الأرض حتى الموت، والاعتداء بقنابل الغاز المسيل على مستشفى جنين، في صورة تعبر عن عنجهية الاحتلال وإصراره على تصعيد الأوضاع في ساحة الصراع بما يهدد بتفجيرها بالكامل.
وتساءلت الوزارة: "إذا لم يتحرك المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية الآن، وفي ظل هذه الجرائم الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال فمتى يمكن أن يتحرك لينتصر لمبادئه ومواقفه ويحافظ على ما تبقى من مصداقيته؟".
من جانبها، وصفت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، الوضع في مخيم جنين بأنه "حرج للغاية".