قائد الاستخبارات السابق مولاي مهدي  
مدارات عالمية

طالبان تعلن مقتل قائد الاستخبارات السابق مولاي مهدي

فريق التحرير

أعلن مسؤولون في حركة "طالبان" قتل القيادي مولاي مهدي بسبب تمرده على الحكومة في أفغانستان- وفقًا لـ"رويترز"-.

وأوضحت الوكالة الأمريكية أن طالبان قامت بقتل “مهدي” خلال محاولة للهروب إلى إيران.

وأعلنت وزارة الدفاع التابعة لحكومة طالبان الأفغانية، اليوم الأربعاء، مقتل قيادي معزول بالحركة خلال محاولته الفرار لإيران.

وقالت الوزارة إن قوات المخابرات تعرفت على مولاي مهدي مجاهد الذي كان يحاول عبور حدود ولاية هرات غرب أفغانستان إلى إيران في الأيام الماضية وقتلته.

ونقلت وكالة أنباء "بختار" الخاضعة لسيطرة طالبان عن وزارة دفاع الحركة قولها: "إن مولاي مجاهد قتل على أيديهم عندما كان يريد مغادرة أفغانستان".

كما نشرت الوزارة بيانًا عبر حسابها على "تويتر"، أكدت فيها مقتل مولاي مجاهد عند نقطة حدودية بين إيران وأفغانستان.

من هو “مولي مهدي”؟

كان مولوي مهدي مجاهد يتولى منصب رئيس جهاز المخابرات لحركة طالبان في ولاية باميان، لكن تمت إقالته من هذا المنصب في أواخر فبراير الماضي، وقامت الحركة بتعيين "قاري نقيب الله بلال" بدلاً منه.

وفي نوفمبر الماضي، أعلنت حكومة "طالبان" تعيين مولوي مجاهد رئيساً لاستخبارات ولاية باميان (مركز الهزارة في أفغانستان)، ولكن بسبب وجود ملاحظات كثيرة عليه، خصوصًا في ظل الصراعات القديمة بين قبائل الهزارة وبين البدو الرحل (من قبائل البشتون) في الولاية، تمت إزاحته من منصبه ما أثار غضبه وأنصاره.

وبعد إقالته من منصبه، شكل مولوي مجاهد جبهة ضد طالبان في منطقة بلخاب بمحافظة ساربول الواقعة شمال أفغانستان، ويعد مولوي مجاهد هو قائد الهزارة الشيعة الوحيد في حركة طالبان.

والعلاقة بين طالبان وعرقية الهزارة على مدى التاريخ يسودها التوتر، إذ لم تكتوِ أي جماعة عرقية بنيران التمرد أكثر من تلك الطائفة.

مرر للأسفل للمزيد