أشاد عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني، بقمة جدة، متمنيًا أن تسهم مخرجات القمة في بلورة رؤية جديدة للإقليم أساسها التكامل الاقتصادي وإيجاد حلول سياسية لأزمات المنطقة.
وأكد ملك الأردن، أن عمان لم ولن تكون إلا مع حلف الأمة وقضاياها، مشيرًا إلى أن المملكة هي الأقرب لفلسطين ولن تقبل بتهميشها.
وفي تصريح لصحيفة الرأي الأردنية، قال الملك عبدالله الثاني، إن الأردن لم يكن ولن يكون إلا مع حلف الأمة وقضاياها، مضيفا نحن الأقرب للأشقاء الفلسطينيين ولن نقبل لتهميشهم، ويجب أن نبني فرص إقليمية لتركيز الاستمرار على مستقبل فلسطين.
وعلى الصعيد الداخلي، قال: "لدينا رؤية اقتصادية متكاملة لا يجوز التهاون في تطبيقها"، مضيفا أن "الإصلاح الاقتصادي بحاجة إلى السير على استراتيجية لسنين، أما الإصلاح الإداري فهو أهم".
وطالب النخب بأن "تهجر ثقافة الصالونات السياسية وتنخرط في الحياة الحزبية"، مؤكدا أن الجيل الجديد يعرف ما هو المطلوب.
وقال العاهل الأردني، إن بلاده تواجه هجمات على حدودها وبصورة منتظمة من ميليشيات لها علاقة بإيران، معبرا عن أمله في تغير في سلوك طهران.
وتحدث العاهل الأردني في المقابلة، عن عمليات تهريب المخدرات والسلاح التي تستهدفنا كما تستهدف الأشقاء، وعن ضرورة إقامة منظومة عمل دفاعي مؤسسي عربي لمواجهة مصادر التهديد المشتركة.