أكدت الكويت أهمية مواصلة التعاون والحوار بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وإيران، وذلك من أجل حل القضايا العالقة في البرنامج النووي الإيراني، وإحياء خطة العمل الشاملة المشتركة.
ووفق بيان صادر عن وكالة الأنباء الكويتية اليوم، فإنه لجميع الدول حق إنتاج وتطوير واستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، وذلك في إطار ما نصت عليه معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
ونص البيان على أن الكويت تتابع التطورات المتعلقة بالملف النووي الإيراني، كما تأمل أن تتمكن الأطراف المنخرطة في المفاوضات من التوافق لإعادة إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة الصادرة بموجب قرار مجلس الأمن 2231.
من جانبه أعرب سفير الكويت لدى النمسا ومندوبها الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، طلال الفصام، خلال مناقشة بند التحقق والرصد في إيران، بدورة مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقدة في فيينا، عن القلق إزاء ما ورد في تقرير المدير العام للوكالة بشأن عدم قدرة الوكالة على الاضطلاع بأنشطة الرصد والتحقق المتصلة بالبرنامج النووي الإيراني.
وأشار إلى أنه حتى في حال تم استئناف أنشطة الرصد والتحقق، فإن الوكالة ستعمل على تحديد خط الأساس الذي تستند إليه هذه الأنشطة، والذي يستغرق وقتا طويلا، وسينطوي على درجة كبيرة من عدم اليقين.