حذر وزير الخارجية السابق مايك بومبيو من كارثة قد تحل على الولايات المتحدة، بتعرضها لهجوم شبيه لـ 11 سبتمبر، مشيرا إلى أن الهجوم سيكون من أفغانستان.
وقال بومبيو : «من المرجح أن نواجه هجومًا آخر كما حصل في 11 سبتمبر بفضل هذا الخروج الكارثي من أفغانستان العام الماضي».
وجدد بومبيو انتقاداته لطريقة تعامل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مع ملف الانسحاب من أفغانستان، ووصفه بـ «الهزيمة» في إشارة إلى الانسحاب المخزي، مبينًا أنه عزز قبضة حركة طالبان على السلطة والحكم في هذه البلاد التي مزقتها الحرب، وجعل الأمريكيين أقل أمانًا.
وأشار بومبيو إلى زيادة المخاطر المحدقة بالبلاد عما كانت عليه قبل عام أي قبل انحساب الأمريكي من أفغانستان؛ حيث قال في مقابلة إذاعية أمس الأحد مع "Cats Roundtable" «من المرجح أن نتعرض لهجوم كالذي شهدته نيويورك قبل 20 عامًا، ومن المرجح أيضا أن نتعرض لهذا الهجوم من أفغانستان».
وفي وقت سابق اعتبر بومبيو هذا الخروج الأمريكي أذل البلاد وشجع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على غزو أوكرانيا.
كما عارض قائد القيادة المركزية الأمريكية السابق، كينيث ماكنزي، مساء أمس الانحساب من كابل، ونصح بايدن بعدم سحب جميع القوات الأميركية من هناك، مبينا أن الانسحاب الكامل سيؤدي بالتأكيد إلى استيلاء طالبان السريع على السلطة.