ذكر تقرير عسكري أوكراني أن روسيا تواصل حصارها لمدينة «سيفيرودونتسك» شرق أوكرانيا بقوات احتياط جديدة.
وأضاف التقرير أن «العدو يشن هجمات على مدينة سيفيرودونتسك بدعم مدفعي، وعزز قواته بالاحتياطي المتنقل من الفيلق العسكري الثاني ويستمر القتال بالمدينة»، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية.
وذكر التقرير أن قوات روسية هاجمت ضاحية بالمدينة ومنطقة «باخموت» إلى الجنوب من سيفيرودونتسك والمنطقة المحيطة بسيفيرودونتسك مكتظة بالسكان؛ حيث يعيش 380 ألف شخص هناك قبل بدء الحرب وهي آخر منطقة في لوهانسك مازالت تخضع لسيطرة أوكرانيا، وبينما اقتحمت قوات روسية المدينة الأسبوع الماضي، لم تتمكن من احتلالها بشكل كامل.
وأضافت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، أنه تم صد محاولات روسية لاقتحام قريتين بالقرب من سلوفيانسك- وهي مدينة تبعد نحو 60 كيلومترا- الليلة الماضية.
وتعد منطقة سلوفيانسك، التي كان يقطنها نصف مليون نسمة قبل الحرب، هدفا استراتيجيا مهما في دونباس بالنسبة لروسيا. ويقع بها مركز القيادة الرئيسي لقوات الدفاع الأوكرانية، وذكر خبراء عسكريون بمعهد دراسات الحرب الأمريكي أن روسيا حشدت نحو 20 كتيبة تكتيكية في منطقة إيزيوم كي تتقدم في سلوفيانسك، وأشار المعهد إلى أن تحقيق القوات الروسية لمكاسب كبيرة هناك خلال الأيام المقبلة أمر بعيد الاحتمال.
وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشيكوف أن القوات الجوية الروسية استطاعت خلال اليوم الأخير تدمير 33 مركز قيادة للقوات الأوكرانية و542 نقطة تجمع للأفراد والمعدات، حسبما ذكرت وكالة «تاس» الروسية للأنباء.
وقال حاكم منطقة بريانسك الروسية إن قرية على الحدود مع أوكرانيا تم قصفها من الدولة المجاورة، وأعلن الحاكم ألكسندر بوجوماس عبر تطبيق تليغرام أن رجلا أصيب إثر قصف قرية سلوشفيسك واندلعت النيران في مبنيين، ولم يتسن التحقق من التقارير بصورة مستقلة، سواء من الجانب الروسي أو الأوكراني.