الخارجية الأمريكية

 
مدارات عالمية

الخارجية الأمريكية تفنِّد رواية روسيا حول تهديدات حلف الناتو

فريق التحرير

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن ادعاء روسيا بتآمر حلف الناتو عليها وتطويقها بقواته، غير صحيح على الإطلاق، مقدمة الرواية المضللة التي تطلقها موسكو والرواية الحقيقية حول هذا الموضوع، عبر الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية على الإنترنت.

وأوضحت أن الرواية المضللة التي تروجها روسيا هي: لقد تآمر الناتو على روسيا منذ نهاية الحرب الباردة وطوقها بالقوات وحنث بوعود مفترضة بعدم التوسع وهدد أمن روسيا باحتمال انضمام أوكرانيا إلى الحلف.

وقالت إن الحقيقة هي أن: حلف الناتو تحالف دفاعي هدفه حماية الدول الأعضاء. وأعاد كل الحلفاء التأكيد في قمة بروكسل في يونيو 2021 أن الحلف لا يسعى إلى المواجهة ولا يشكل أي تهديد لروسيا.

وتابعت: في الواقع، صرح الرئيس بوتين بنفسه في العام 2002 بأن لكل دولة الحق في اختيار طريقة ضمان أمنها. وينطبق ذلك على دول البلطيق أيضا.

وثانيا، وبشكل أكثر تحديدا، حلف الناتو هو في الأساس كتلة دفاعية.

وأكدت الوزارة أن حلف الناتو لا يطوق روسيا؛ حيث يزيد طول الحدود البرية الروسية على 20 ألف كيلومتر بقليل، وتتشارك بأقل من 1/16 منها (1215 كيلومترا) مع أعضاء الناتو.

وتتشارك روسيا حدودها البرية مع 14 دولة، خمسة منها فقط من أعضاء حلف الناتو.

وأشارت إلى أن نشر حلف الناتو أربع مجموعات قتالية متعددة الجنسيات في دول البلطيق وبولندا في عام 2016 جاء ردا على استخدام روسيا للقوة العسكرية ضد جيرانها.

وتتناوب تلك القوات في مراكزها وهي قوات دفاعية ومتناسبة ومتواجدة هناك بطلب من الدول المضيفة. لم يكن ثمة خطط لنشر قوات الحلفاء في الجزء الشرقي من الحلف قبل استيلاء روسيا غير القانوني على شبه جزيرة القرم.

وشددت الخارجية الأمريكية على أن الناتو لم يعد أبدا بعدم قبول أعضاء جدد، وتوسيع الناتو ليس موجها ضد روسيا، فلكل دولة ذات سيادة الحق في اختيار ترتيباتها الأمنية والدخول في تحالفات إقليمية دفاعية لأغراض الدفاع عن النفس. هذا مبدأ أساسي للأمن الأوروبي وينعكس في ميثاق الأمم المتحدة، وهو أيضا مبدأ أكدته روسيا في عدد لا يحصى من المعاهدات الدولية والإقليمية مثل وثيقة هلسنكي النهائية.

مرر للأسفل للمزيد