استهدفت ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، اليوم الثلاثاء، مستشفى 22 مايو في مدينة الحديدة، بعد مغادرة رئيس لجنة المراقبين الدوليين.
وقالت مصادر في القوات المشتركة، إن موكب المبعوث الدولي اضطر للتوقف أثناء القصف الحوثي، وفقًا لـ«سكاي نيوز».
من جهة أخرى، أشار رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك، اليوم الثلاثاء، إلى استمرار ميليشيا الحوثي الانقلابية في رفضها الانسحاب من مدينة وموانئ الحديدة، بموجب اتفاق السويد الذي رعته الأمم المتحدة، وعدم التزامها بهدنة وقف إطلاق النار، والمماطلة في تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى.
واستعرض عبد الملك، خلال لقائه في مدينة جنيف السويسرية، مع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني، الجهود التي تبذلها الحكومة الشرعية لتطبيع الأوضاع في المناطق المحررة والنجاحات التي حققتها على صعيد مكافحة الإرهاب بمساندة فاعلة من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، إضافة إلى التطورات الاقتصادية والانسانية واهمية حشد الدعم الدولي لإسناد الحكومة في عمليات الاغاثة الانسانية وإعادة الاعمار، وفقًا لـ«سبأ».
وجرى خلال اللقاء مناقشة الأوضاع والتطورات على الساحة الوطنية في المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية وغيرها، وكذا النتائج المحققة في مؤتمر تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن للعام 2019م، والدعم الخليجي المستمر للشعب اليمني حتى تحقيق تطلعاته في استعادة الشرعية وإنهاء الانقلاب.
كما تدارس اللقاء الجهود الدبلوماسية والسياسية المبذولة للضغط على الميليشيا الانقلابية لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وانفتاح الحكومة الشرعية على أي حلول سياسية جادة تسهم في تجنيب اليمن المزيد من الدمار وسفك الدماء، وضرورة الالتزام بالمرجعيات المتفق عليها والمتمثلة في قرارات مجلس الامن والمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
وكان المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة, أعلن اليوم الثلاثاء، تبرع المملكة بمبلغ 500 مليون دولار أمريكي لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة لدعم اليمن لعام 2019م.
وأضاف الدكتور الربيعة خلال مشاركته في مؤتمر المانحين لليمن المنعقد بجنيف، أن هذا المبلغ يأتي إضافة إلى ما أُعلن عنه منذ بداية هذا العام والمتمثل في مبادرة «إمداد» لدعم الأمن الغذائي والتغذية في اليمن البالغ 500 مليون دولار أمريكي مناصفة بين المملكة ودولة الإمارات، وكذلك مبادرة المملكة والإمارات لدعم رواتب المعلمين في اليمن بمبلغ 70 مليون دولار أمريكي.