أصدر القضاء العسكري الجزائري، اليوم الإثنين، أحكامًا بالسجن مدة 15 عامًا على كل من سعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس الأسبق عبدالعزيز بوتفليقة، ومديري جهاز المخابرات السابقين، بعد انتهاء مرافعات الدفاع.
وكان النائب العام العسكري لدى المحكمة العسكرية بمدينة البليدة جنوبي العاصمة الجزائرية، طالب اليوم الإثنين، بأحكام بـ20 عامًا سجنًا أو الابقاء على الحكم السابق، بحق مسؤولين بارزين في عهد الرئيس الجزائري المخلوع عبدالعزيز بوتفليقة، على خلفية تهمتي «المساس بسلطة الدولة والتآمر على سلطة الجيش».
وطالب النائب العام العسكري بـ20 عامًا سجنًا نافذًا بحق كل من الفريق محمد مدين، المعروف باسم توفيق، مدير جهاز الأمن والاستخبارات السابق، واللواء عثمان طرطاق، المعروف باسم بشير، المنسق السابق للأجهزة الأمنية على مستوى رئاسة الجمهورية، وسعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة ومستشاره الخاص، ولويزة حنون، زعيمة حزب العمال اليساري.
يُشار إلى أن المحكمة العسكرية كانت قد حكمت في 25 سبتمبر الماضي بالسجن 15 عامًا نافذًا ضد المتهمين الأربعة، الذين جرى اعتقالهم مطلع مايو 2019.
اقرأ أيضًا: