مدارات عالمية

4 انفجارات هائلة تحرج السلطات الإيرانية في أقل من شهر

الحكومة ترفض الاعتراف بالفشل..

فريق التحرير

شهدت إيران 4 انفجارات، في أقل من شهر، آخرها اليوم الثلاثاء، في مدينة «باقر شهر»، جنوب العاصمة طهران، بالتزامن مع فشل السلطات الإيرانية في مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد؛ حيث أكدت نتائج الاختبارات إصابة 18 مليون إيراني (تعادل 20% من سكان البلاد).

وقالت وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا»، اليوم الثلاثاء: إنَّ شخصين قُتِلا في انفجار في مصنع بجنوب العاصمة طهران، وقال مسؤول محلي «خطأ بشري تسبب في انفجار بأحد المصانع قُتل فيه شخصان وأصيب ثلاثة آخرون»، وأكدت السلطات الإيرانية وقوع قتيلين و3 جرحى في انفجار بشركة بمنطقة «باقر شهر»، جنوب العاصمة الإيرانية طهران، في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء.

وأوضحت «إرنا» نقلاً عن حاكم قضاء كهريزك، أمين بابائي، أن الانفجار الذي وقع في باقر آباد، نتج عن إهمال عمال شركة تعبئة أسطوانات غاز الأكسجين ما أدى لمقتل شخصين وإصابة ثلاثة آخرين.

ووقع انفجار ضخم في مجمّع «نطنز» النووي، وكانت السلطات الإيرانية قد أعلنت في البداية وقوع حادث، قبل أن تشير إلى أنها لن تكشف أسباب الحادث لاعتبارات أمنية.

وقالت إذاعة «بي بي سي» البريطانية، إن المجموعة، التي أطلقت على نفسها «نمور الوطن»، تبنت عملية تفجير المجمع النووي؛ حيث زعمت أن لها عناصر يعملون داخل أجهزة الأمن والاستخبارات الإيرانية، وأوضحت المجموعة في بيان أنها اختارت موقع كاشان النووي والمواقع الجديدة في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم كأهداف لأولى عملياتها، وذكرت أن هذه الأهداف تمثل مرافق مهمة، كما أنها ليست مبنية تحت الأرض، وبالتالي فإن تدميرها أمر لا يمكن إنكاره.

وكان 19 شخصًا على الأقلّ لقوا مصرعهم، جراء انفجار قوي هزّ مركزًا طبيًا في شمال طهران، ونفى قائد شرطة طهران حسين رحيمي أن يكون الحادث ناجمًا عن عمل تخريبي، وذلك في 30 من شهر يونيو الماضي.

 وفي 25 يونيو، انفجر خزّان غاز صناعي في بارشين، قرب مجمع عسكري في طهران بدون وقوع ضحايا، وتمكن رجال الإطفاء من السيطرة على الحريق وتم فتح تحقيق لتحديد أسباب الحادث.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد