مدارات عالمية

الجيش الليبي: الاستخبارات التركية تحرك عناصر التخريب في «سبها»

وزير دفاع أردوغان يواصل تصريحات الاستفزازية..

فريق التحرير

أكد الجيش الوطني الليبي رصد منطقة «سبها»، العسكرية لتحركات تقودها عناصر تخريبية تابعة لما يعرف بالمجلس الرئاسي الليبي في مدينة سبها، أن هذه العناصر تتلقى أوامرها من الاستخبارات التركية.

وقال المتحدث باسم القيادة العامة للجيش الليبي اللواء أحمد المسماري في بيان له، اليوم الإثنين، إن هذه العناصر تلقت أموالًا من طرابلس لزعزعة الأمن والاستقرار في الجنوب الليبي خاصة مدينة سبها عبر تجنيد مرتزقة أجانب.

وبحسب المسمارى، أكد قائد منطقة سبها العسكرية في الجنوب الليبى قيام وحدات من المنطقة بالتصدي لهذه العناصر وفلول التطرف والجريمة وسيطرتها على مقرها في أحد النوادي الرياضية بالمدينة، محذرًا كل من تسول له نفسه المساس بالأمن والاستقرار في سبها ومحيطها.

وواصلت حكومة الرئيس التركي استفزازاتها، وتآمرها على اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا؛ حيث أعلنت تركيا أن جيشها سيواصل أنشطته في ليبيا وسوريا والعراق ودول أخرى.

وقال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار (خلال تفقده القوات التركية المرابطة على الحدود مع سوريا في ولاية كيليس جنوبي تركيا)، زاعمًا أن أمن الحدود والشعب التركيين معرضان للخطر والتهديد؛ بسبب الإرهابيين في الدول المذكورة!

وأضاف الوزير التركي (الذي تتعامل بلاده رسميا مع ميليشيات إرهابية وجماعات متطرفة وفصائل مسلحة): ستواصل القوات المسلحة التركية أنشطتها في ليبيا، سوريا، شمالي العراق، أذربيجان، كوسوفو، البوسنة والهرسك، أفغانستان، قبرص، شرق البحر المتوسط، وبحر إيجة.

وزعم الوزير أن الجيش، لا يدافع عن الأتراك فحسب؛ بل يدافع عن حقوق الأشقاء الأذربيجانيين (تعزيز الصراع العسكري في إقليم ناجورنو كارباخ) والليبيين (إشعال وتيرة الحرب الأهلية، من خلال دعم ميليشيات الوفاق في منطقة غرب ليبيا، بأسلحة متطورة ومنظومات صواريخ ورادارات)، وكافة المضطهدين والضحايا!

اللافت إلى أنه بعد ساعات من تصريحات وزير الدفاع التركي المثيرة للسخرية، تجددت أزمة تأخر رواتب المرتزقة الأجانب الذين نقلتهم وزارة الدفاع التركية من مطارات اسطنبول وأنقرة إلى قاعدة الوطية ومطار مصراتة بسبب رواتبهم المتأخرة منذ شهور.

وأظهر مقطع فيديو من داخل أحد المعسكرات بطرابلس احتجاجات المرتزقة نتيجة مماطلات حكومة أردوغان في تسليمهم الرواتب المتأخرة، وإهمال وزارة الدفاع لأوضاعهم، بعد جلبهم من مناطق سورية (تتصدرها محافظة إدلب)، ومناطق أخرى في آسيا الوسطى وجمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد