احتفلت الملكة إليزابيث الثانية بعيد ميلادها السادس والتسعين، أمس الخميس. فيما أُطلقت نيران مدفعية في أنحاء لندن لتحية أحد أطول ملوك المملكة المتحدة حكمًا، التي تحتفل بمرور 70 عامًا على العرش هذا العام، كما عزفت فرقة عسكرية من حرس كولدستريم أغنية «عيد ميلاد سعيد» للمناسبة.
وطُرحت أيضًا دمية باربي على شكل الملكة إليزابيث الثانية.
وفي وقت سابق من العام الجاري، كانت الملكة في قصر ساندرينغهام لإحياء ذكرى اعتلائها العرش في عام 1952.
وولدت الملكة إليزابيث عام 1926، بعيدًا عن الأجواء الملكية، في منزل في لندن بشارع بروتون؛ حيث عاشت مع والديها في البداية، واللذين أصبحا فيما بعد الملك جورج الخامس والملكة إليزابيث.
وأُرسلت التهاني للملكة بمناسبة عيد ميلادها من رئيس الوزراء، بوريس جونسون، وزعيم حزب العمال، السير كير ستارمر، وستُطلق الأعيرة النارية للاحتفال بالمناسبة.
وعانت الملكة من مشاكل في الحركة، في الأشهر الأخيرة، ما منعها من حضور عدد من الفعاليات، ومنها قداس عيد الفصح.
والظهور الوحيد أمام العامة هذا العام، خارج منزلها أو عبر فيديو، كان خلال قداس عيد الشكر للأمير فيليب في وستمينستر.
ويُصادف عيد ميلاد الملكة السادس والتسعين حدثًا آخر غير مسبوق لملكة بريطانية، كونه العام الذي أصبحت فيه أول ملكة تحتفل باليوبيل البلاتيني على العرش لمدة 70 عامًا.
وكانت الملكة فيكتوريا وجورج الثالث، اللذان عاشا حتى سن الحادية والثمانين، الملكين الوحيدين للذين عاشا حتى الثمانينات من العمر.
ووفقًا للأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاءات الوطنية، فإن الملكة هي واحدة من حوالي 124 ألف شخص في الفئة العمرية 95 إلى 99 في المملكة المتحدة، مع ما يقرب من ثلاثة أرباع هؤلاء من النساء.