مدارات عالمية

حشود سورية غاضبة تُرجم «الغزاة الأتراك» بالحجارة قرب «كوباني»

أردوغان يحاول تبرير مخططه في الشمال السوري

فريق التحرير

بادرت حشود من المدنيين السوريين الغاضبين، برشق القوات التركية المشاركة في عملية «نبع السلام» بالحجارة، قرب مدينة كوباني بالشمال السوري، وفيما انسحبت القوات الكردية من منطقة الحدود مع تركيا، فقد أظهرت لقطات بثتها وسائل إعلام محلية، حشودًا غاضبة ترشق رتلًا عسكريًا تركيًا بالحجارة.

وكانت الدورية التركية، التى تم رشقها بالحجارة على بعد نحو سبعة كيلومترات إلى الشرق من مدينة كوباني الحدودية، وقال شاهد: إن مركبات مدرعة دخلت عبر فجوة في الجدار الحدودي إلى الجانب السوري واتجهت شرقًا، وذكرت مصادر أمنية أن الدورية ستغطي مسافة 72 كيلومترًا بعمق خمسة كيلومترات من الحدود، فيما بادرت حشود قرب كوباني من رشق المدرعات التركية بالحجارة من طريق سريع، وهي تردد الهتافات.

وفي محاولة لتبرير مخطط غزو الشمال السوري، زعم الرئيس التركي رجب أردوغان، أمس الثلاثاء، بأن وحدات حماية الشعب الكردية لم تنسحب من المناطق الحدودية، التى يخطط أردوغان لتحويلها إلى «منطقة آمنة»، تسيطر عليها تركيا بشكل مباشر، وتتدخل من خلالها لاحقًا في العملية السياسية، التى تقترحها الأمم المتحدة والدول الراعية لمفاوضات حل الأزمة السورية.

ووافقت موسكو وأنقرة على اتفاق يقرر دفع وحدات حماية الشعب إلى مسافة تبعد 30 كيلومترًا على الأقل جنوبي الحدود، وعلى القيام بدوريات مشتركة لمراقبة تنفيذ الاتفاق، يأتي هذا فيما قامت تركيا وحلفاؤها من الميليشيات الإرهابية والمسلحة، قبل نحو شهر، بتنفيذ توغل يستهدف مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية السورية، وسيطروا على شريط يمتد 120 كيلومترًا على الحدود.

مرر للأسفل للمزيد