مدارات عالمية

«أجور الميليشيات» تهدد النفط الليبي.. وتحرج «رجل أردوغان»

«السراج» يستنجد بالخارج.. وقبائل تبادر بالتحرك..

فريق التحرير

واصل فايز السراج، زعيم حكومة «الوفاق» المدعومة من تركيا وقطر في ليبيا، تعنته في مواجهة الحلول المطروحة لحل الأزمة الليبية، حيث أعلن، اليوم الاثنين، رفضه مقترح الجيش الوطني الليبي بـ«إعادة فتح الموانئ مقابل توزيع إيرادات النفط على المؤسسات الليبية».

وبدلًا من الشروع في إجراءات تحافظ على سيادة الدولة الليبية في حقوقها، راح يستنجد بالقوى الأجنبية للضغط على قائد الجيش الليبي من أجل  سيطرة ميليشياته على إيرادات حقول النفط لدفع رواتب للمقاتلين الأجانب.

وتحدثت مصادر عن إغلاق أغلب حقول وموانئ تصدير النفط الليبي بسبب احتجاجات شعبية ضد جلب مقاتلين من سوريا وقوات تركية بطرابلس، واقتحم رجال قبائل ميناء الزويتينة النفطي وأعلنوا إغلاق عدد من الموانئ، بحسب «العربية»

وقال شيوخ القبائل المتحالفون، إن حكومة فائز السراج «تستخدم إيرادات النفط لدفع أجور لمقاتلين أجانب، في إشارة إلى قرار تركيا إرسال جنود ومقاتلين من سوريا إلى غرب ليبيا»، بالتزامن مع إعلان وقف إطلاق النار اعتبارًا من منتصف ليل 12 يناير الجاري، استجابة للمبادرة الروسية.

واستضافت العاصمة الألمانية برلين، أمس الأحد، أعمال المؤتمر الدولي حول ليبيا بمشاركة زعماء ووزراء خارجية 12 بلدًا ورؤساء وممثلين لـ5 منظمات، وأعلن الكرملين، أن زيارة قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر إلى روسيا لا يزال يكتنفها الغموض.

وقال الناطق الصحفي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحفيين: «ليس هناك في جدول بوتين أي لقاءات مخطط لها مع حفتر هذا الأسبوع»، مضيفًا أن «أمر هذه الزيارة غير واضح في غضون الأيام القليلة القادمة»، ووعد بتقديم تفاصيل «عندما ينجلي الأمر».

مرر للأسفل للمزيد