أكد المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جروندبرج، اليوم الإثنين، أن فتح طرق تعز مسألة إنسانية، مشيرًا إلى أن الأطراف اليمنية التزمت بالاستفادة من الشهرين المقبلين لمواصلة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق هدنة موسع بحلول الثاني من أكتوبر المقبل.
وفي إحاطة جديدة قدمها إلى مجلس الأمن الدولي، حول آخر المستجدات في اليمن، إن الاتفاق الموسع سيشتمل على عناصر إضافية تحمل المزيد من الإمكانيات لتحسين الحياة اليومية لليمنيين، معبرًا عن أسفه لعدم إحراز المزيد من التقدم في فتح الطرق بتعز والمحافظات الأخرى حتى الآن، حسب «العربية».
وتحدث هانس حول تفاصيل مقترحه بشأن اتفاق الهدنة الموسَّع، ومنها اتفاق على آلية شفافة وفعّالة لصرف منتظم لرواتب موظفي الخدمة المدنية ومعاشات المتقاعدين المدنيين، وفتح طرق إضافية في تعز ومحافظات أخرى، والمزيد من الوجهات من وإلى مطار صنعاء الدولي، وانتظام تدفق الوقود إلى جميع موانئ الحديدة.
وبين أن الاتفاق الموسّع من شأنه إتاحة المجال أمام التحرك في عملية متعددة المسارات لمعالجة القضايا الإنسانية والاقتصادية وخلق بيئة مواتية للشروع في مناقشات حول وقف دائم لإطلاق النار في جميع أنحاء البلاد، والاستعداد لاستئناف عملية سياسية يقودها اليمنيون تحت رعاية الأمم المتحدة.
يأتي ذلك، فيما تواصل ميليشيا الحوثي تعزيز مواقعها في كل الجبهات، خاصة في مأرب وتعز وترتكب عشرات الخروقات اليومية وترفض فتح الطرقات في تعز وبقية المحافظات.
يُذكر أن الأمم المتحدة، أعلنت في 2 أغسطس الجاري، أن الأطراف اليمنية وافقت على تمديد الهدنة لشهرين إضافيين وفقًا للشروط نفسها.