أفادت الشرطة الباكستانية، اليوم الأحد، بأن زعيمًا قبليًّا مواليًّا للحكومة قُتل في انفجار قنبلة زرعت في سيارته شمال غرب البلاد بالقرب من الحدود الأفغانية، فيما أعلنت حركة طالبان الباكستانية مسؤوليتها عن الهجوم.
وأعلن الضابط ميان نصيب جان، أن انفجارًا، وقع الأحد، أسفر عن مقتل أربعة أشخاص آخرين، وإصابة ستة أثناء تحركهم في منطقة دير العليا بمقاطعة «خيبر باختونخوا»، لافتًا إلى أن «القنبلة تم تفجيرها عن بعد على الأرجح».
وتعد المنطقة الحدودية الجبلية معقلًا لطالبان والقاعدة وغيرهما من الجماعات المسلحة. وقد طردت باكستان المسلحين من المنطقة، عبر سلسلة من العمليات العسكرية، التي نقذتها خلال السنوات الأخيرة، لكن المنطقة لا تزال تشهد هجمات متقطعة.
وقد لقي أربعة أشخاص مصرعهم، بينهم مسؤول سياسي، أمس السبت، في هجوم مسلح نفذه مجهولون، في إقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان، فيما أكد الجيش الباكستاني.
وأوضحت الشرطة الباكستانية، أن «مسلحين مجهولين أطلقوا النار على موكب الزعيم القبلي المحلي، القيادي في حزب (بلوشستان الوطني) أمان الله زركزئي؛ ما أدى إلى مقتله وحفيده واثنين من حراسه.
وأضافت الشرطة أن قوات الأمن هرعت إلى موقع الحادث، وقامت بجمع الأدلة، مشيرة إلى أن المسلحين الذين نفذوا الهجوم نجحوا في الفرار من الموقع، ولم تعلن أي جهة المسؤولية حتى الآن.
من جانبه، دان زعيم «حزب بلوشستان الوطني» سردار اختير مينجل مقتل أمان الله زركزئي، واصفًا ذلك بالعمل الإرهابي الجبان. ويُعد هذا الحزب من الأحزاب المشاركة في الائتلاف الحاكم الذي يقوده رئيس الوزراء عمران خان.
وفي يوليو الماضي، فجّرت مهاجمة انتحارية عبوتها الناسفة خارج مستشفى في باكستان، بينما كان يتم إحضار جرحى إطلاق نار سابق استهدف الشرطة، في هجوم معقد أعلنت طالبان الباكستانية مسؤوليتها عنه، وأسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 30 آخرين.