مدارات عالمية

«الطيران الأوروبية» تحث الشركات على تجنب المجال الجوي الإيراني

بعد اعتراف طهران بإسقاط الطائرة الأوكرانية

فريق التحرير

ذكرت وكالة أنباء بلومبرج، اليوم، في نبأ عاجل لها أن وكالة سلامة الطيران التابعة للاتحاد الأوروبي حثت شركات الخطوط الجوية على تجنب مجال إيران الجوي.

وبدأت شركات الطيران الدولية الكبرى، الأربعاء الماضي، تحول رحلاتها من المجال الجوي الإيراني، بعد أن أطلقت إيران أكثر من عشرة صواريخ على قاعدتين لقوات أمريكية في العراق.

وقالت الخطوط الجوية السنغافورية، في بيان، إن رحلاتها من أوروبا وإليها ستتلافى المجال الجوي الإيراني، مضيفةً أنها «تراقب الوضع عن كثب وستجري التعديلات المناسبة على طرقنا إذا لزم الأمر».

كما قالت متحدثة من شركة «إيفا إير» التايوانية لـCNN إن الرحلات الجوية المتجهة إلى أوروبا، بدأت تتجنب الطيران فوق إيران في وقت مبكر من صباح الأربعاء بتوقيت تايوان، لضمان السلامة.

وكذلك شركة الخطوط الجوية الماليزية التي أعلنت أيضًا، الأربعاء، أنها بسبب الأحداث الأخيرة «ستتجنب المجال الجوي في إيران».

وأصدرت إدارة الطيران الفيدرالية في الولايات المتحدة الأمريكية، إشعارًا يقيد الطائرات الأمريكية غير العسكرية «من العمل في المجال الجوي فوق العراق وإيران ومياه الخليج وخليج عُمان».

واعترفت إيران، اليوم السبت، بإسقاط الطائرة الأوكرانية المنكوبة، قائلةً إنها «أُسقطت عن غير قصد بسبب خطأ بشري».

وذكر التلفزيون الإيراني الرسمي -نقلًا عن بيان عسكري- أن الطائرة الأوكرانية التي تحطَّمت في إيران الأسبوع الماضي، أُسقطت عن «غير قصد بسبب خطأ بشري»؛ ما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 176.

وقال التلفزيون الإيراني إن «الطائرة الأوكرانية حلَّقت قرب منطقة عسكرية حساسة»، لافتًا إلى أنه ستتم محاسبة الأطراف المسؤولة عن ذلك.

وبحسب البيان الذي صدر صباح اليوم السبت، ألقت طهران باللوم على «خطأ بشري» تسبب في سقوط الطائرة.

وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم السبت، إنَّ إيران تأسف بشدَّة لهذا الخطأ الكارثي الذي أسفر عن إسقاط الطائرة الأوكرانية.

وكتب روحاني على موقع تويتر: «خلص التحقيق الداخلي الذي أجرته القوات المسلحة إلى أن صواريخ أُطْلِقت للأسف بسبب خطأ بشري، تسبَّبت في التحطم الرهيب لطائرة الركاب الأوكرانية ومقتل 176 من الأبرياء».

وأضاف الرئيس الإيراني أنَّ «التحقيقات تتواصل لتحديد هوية ومحاكمة المسؤولين عن هذه المأساة الكبيرة والخطأ الكارثي».

اقرأ أيضًا

مرر للأسفل للمزيد