مع بدء الحملات الدعائية لانتخابات مجلس الأمة القادمة، أعلنت سهيلة السالم عن مبادرة (صوتك يفرق) للمشاركة في انتخابات مجلس الأمة في دورته القادمة.
واعتبرت السالم، أن هذه الانتخابات تعد فرصة للمواطن، فمن خلالها يشارك الجميع في مسيرة التنمية وصنع القرار.
وأضافت: «يجب أن تكون جميع مشاركتنا حرة، ومنصفة، وكل منا يبحث عمن يمثله ويخدم بلده، ولا نقول صوت واحد ما يفرق بل العكس كل صوت يفرق نحو مسيرة الإصلاح والتقدم في بلادنا الغالية».
وشجعت السالم الجميع بالمشاركة بالتصويت في الانتخابات لأجل تحقيق ما يطمحون إليه من مطالب وحقوق يرغبون كمواطنين بالحصول عليها .
وعزت السالم، أن من أهم اسباب انطلاق الحملة، هو عزوف نسبة من المواطنين عن التصويت من واقع رفضهم لقانون الصوت الواحد.
وتابعت: «كمواطنين كويتيين لا يسعنا إلا أن ننصاع لقوانين الدولة وننفذها، ونسعى جاهدين من خلال نواب المجلس المخلصين تغيير هذا القانون وغيره من خلال تبني عدد من القضايا وهموم المواطنين ليتم تنقيحها وتعديلها بما يتناسب مع متطلبات الشعب الكويتي الأصيل».
وشددت، على ضرورة المشاركة الشعبية بالانتخابات، حيث أن المشاركة هي مفتاح التغيير الحقيقي والتنمية المستدامة لوطن النهار (الكويت الحبيبة).
يُشار، إلى أن هذه الانتخابات تشهد مشاركة 33 سيدة من بين 395 مرشحًا يتنافسون على 50 مقعدًا في خمس دوائر موزعه في البلاد. وتشكل أصوات النساء نحو 52% من إجمالي عدد الناخبين البالغ عددهم 574 ألف ناخب وناخبة.
ويتألف مجلس الأمة من 50 نائبا، موزعين على الدوائر الانتخابية الخمس عشرة في كل دائرة انتخابية، يتم انتخابهم من قبل المواطنين الذين يُسمح لكل ناخب باختيار مرشح واحد فقط في الدائرة المقيد بها، وأي صوت يمنحه لأكثر من مرشح يعد باطلًا.
وتمتلك الكويت برلمانا منتخبا يعد أول تجربة برلمانية في دول الخليج، وتم إجراء أول انتخابات مجلس أمة عقب إقرار البلد الخليجي للدستور عام 1962.