أكد نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، اليوم الخميس، أن دونالد ترامب سيطلب من الحلفاء الغاء الاتفاق النووي الإيراني.
وفي مقابلة على قناة «فوكس» الأمريكية، قال بنس: سيدعو الرئيس(دونالد ترامب) حلفاءنا، في الأيام المقبلة؛ للانضمام للولايات المتحدة في الانسحاب من الاتفاق النووي الكارثي مع إيران، لافتًا إلى أن الرئيس الأمريكي يطالب بأن تتخلى إيران عن تاريخها الطويل من العنف الإرهابي، والتخلي عن طموحاتها النووية، والانضمام لعائلة الأمم المتحدة.
وكانت إدارة ترمب على خلاف مع بعض الدول المهمة في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ومنها بريطانيا وألمانيا وفرنسا؛ بسبب قرار ترمب في 2018 بانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم مع إيران في عهد إدارة باراك أوباما.
وأعاد ترامب، حينها فرض عقوبات اقتصادية على إيران بعد الانسحاب من الاتفاق، الذي قال إنه منح إيران مزايا اقتصادية أكبر من اللازم، دون أن يمنعها بما يكفي من تطوير سلاح نووي.
وكانت إيران قد أعلنت أنها ستقلص التزاماتها بموجب الاتفاق بدرجة أكبر، بعدما قتلت الولايات المتحدة قائد «فيلق القدس» بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.
ورجّح دبلوماسيون مؤخرًا أن القوى الأوروبية، التي لا تزال تساند الاتفاق، ستشدد موقفها من إيران بسبب عدم التزامها به. وأمس الأربعاء، دعا ترامب القوى العالمية إلى الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، كما فعل هو في مايو 2018.
وقال ترامب: لقد حان الوقت لكي تدرك المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وروسيا والصين هذه الحقيقة.. عليها الآن الانسحاب من بقايا الاتفاق النووي، مضيفًا: علينا جميعًا أن نعمل من أجل التوصل إلى اتفاق مع إيران يجعل العالم أكثر أمانًا وسلمًا.